خلصت اجتماعات اللجنة التأديبية التابعة ل "الكاف"، عن قرارها النهائي، بخصوص أحداث العنف التي شهدتها مباراة بركان والصفاقس، وما ترتب عنها من آثار سلبية، مست كرة القدم الإفريقية بشكل عام. وعوقب الصفاقس التونسي بأربع مباريات من بينها واحدة مؤجلة التنفيذ ضمن مسابقات «الكاف» بالنسبة إلى 3 لاعبين من النادي الرياضي الصفاقسي وهم وسيم هنيد وحسام دقدوق وأيمن الحرزي، ومعاقبة المدرب المساعد التونسي محمود المصمودي وكريم غربال ب6 مباريات ضمن مسابقات ال”كاف” من ضمنها واحدة مؤجلة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 40 ألف دولار في حق النادي الرياضي الصفاقسي موجبة الخلاص في ظرف 60 يوما. وكانت لجنة التأديب التابعة للاتحاد الإفريقية لكرة القدم، قد عقدت اجتماعا، أمس الأحد، ترأسه «رايمون هاك» من جنوب إفريقيا، بمقر «الكاف»، لأجل البت في الأحداث التي تلت مباراة الصفاقس التونسي ونهضة بركان، برسم إياب الدور نصف النهائي لكأس الكونفدرالية الإفريقية. وتولى وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي خلال الجلسة، الترافع عن الفريق التونسي، وقدم ملفا متكاملا تم إعداده بالتنسيق مع إدارة فريق الصفاقسي مدعما بصور وفيديوهات تتعلق بالأحداث التي رافقت رحلة الوفد التونسي منذ حلوله بالمغرب إلى غاية نهاية المقابلة. وحاول الجانب التونسي الإجابة على كل تساؤلات أعضاء اللجنة التأديبية، لتفادي تلقي العقوبات الممكن تسليطها على الصفاقس التونسي، كما شدد رئيس الاتحاد التونسي في هذا الشأن، بضرورة تكييف الأفعال الصادرة عن لاعبي النادي الصفاقسي من قبيل السلوك اللارياضي فقط وذلك بغض النظر، عما جاء في تقرير الحكم السنغالي وما التقطته عدسة الكاميرا مبرزا في الآن نفسه دور قرارات الحكم في توتير الأجواء. وكان الفريق الصفاقسي، قد خرج من تصفيات كأس الكونفدرالية، في دور النصف، أمام نهضة بركان، إثر خسارته بثلاثية نظيفة، بعد أن انتصر في مباراة الذهاب بملعب الطيب المهيري بثنائية نظيفة.