=========== أنهت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بالبيضاء الاستماع، يوم الجمعة (2 غشت 2013)، إلى عمر مزين بصفته مراسل صحفي لموقع "كود" بفاس، بعد يومين من التحقيق والبحث معه على خلفية شكاية تقدّمت بها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس، تتعلق بنشر أخبار زائفة من شأنها إثارة الفزع في نفوس المواطنين وموظفي المديرية العامة للأمن الوطني. وانكبت أسئلة المحققين أساسا وفق ما نشره عمر مزين على كود على معرفة المصادر التي كانت تزوده بالأخبار. سؤال ظل يتكرّر لأزيد من أربع ساعات، وصرح عمر مزين في ذات المقال أنه " موضوع حملة "شرسة" يقودها والي الأمن ضده منذ نشر خبر يتعلق ب"غضبة ملكية تطيح بوالي أمن فاس"، مؤكدا للمحقيقين أن الغرض من الشكاية هو "إخراسي" عن الكتابة بخصوص ما يتعلق بالأحداث والأوضاع الأمنية التي تعرفها العاصمة العلمية. حيث ركزت جميع هذه أسئلة الفرقة الوطنية في أبحاثتها التي لا زالت تجريها في هذه الشكاية بناءً على تعليمات وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في فاس. ونفى مراسل كود طيلة مراحل البحث، أنْ يكون له أيّ سوء نية وراء نشر هذه المقالات أو إهانة موظفي المديرية العامة للأمن الوطني، أو محاولة إحداث حالة فزع وسط المواطنين كما وصفتها الشرطة القضائية، مؤكدا في ذات الوقت أنه : "سأستمر في نقل الأخبار كما هي والتأكد من صحتها