شب حريق مهول بأحد المنازل بالشارع الرئيسي بتاهلة حيث خلف الحريق خسائر مادية في كل أثاث المنزل بدون استثناء وشقوق بالمنزل و لم يحلف خسائر بشرية رغم قوة الحريق الذي ابتدأ تقريبا على الساعة الخامسة بعد الزوال ليتم القضاء عليه على الساعة الثامنة ليلا بتدخل شباب المدينة و اربعة عناصر من الوقاية المدينة نظرا لإفتقار مركز الإطفاء إلى الموارد البشرية و المعدات الأساسية . و لقد تمت الإستعانة بالحافلة الصغيرة الوحيدة للمياه و الغابات و حافلة صغيرة الحجم للوقاية المدنية و لقد استنكر السكان الوضع الكارثي للمدينة من نقص في المعدات و حملوا المسؤلية الكاملة للمجلس البلدي الذي كان أحد أعضائه حاضرا يتفرج كان الموقف يتعلق بعرض فيلم سينمائي بالشاشة المنتقلة و غياب ا لسلطة المحلية في شخص باشا المدينة الذي لم يكلف نفسه عناء التنقل إلى مكان الحادث و إعداد تقرير كما اعتاد كلما تغلق الأمر بإحتجاج أو بمسيرة فيكون هو السابق بعد وإرسال لائحة بأسماء المناضلين المحتجين لأجهزة الاستخبارات. فهل سيتم انقاد مدينة تاهلة لإنها في خطر على جميع المستويات : صحة . طرق . امن ……. ؟كفى تلاعبا بحياة المواطن التاهلاوي فلتتجمل السلطة المحلية مسروليتها فيما يقع بالمدينة.