يستحضر المتتبع للشأن التربوي عدد أيام التكوين وحجم اللقاءات التواصلية ومستوى التعبئة وكذا الغلاف المالي المهذور على مستوى التعويضاتى الممنوحة للمؤطرين من أساتذة ومفتشين ثميضع يده على قلبه خوفا على مستقبل هذا البلد من الارتجال والعبث ، نستحضر كل ذلك ونقول : أين نحن من المقاربة الشمولية لإصلاح واقع المنظومة التي يبدو أن قدرها هو الانحذار من ميثاق إلى إصلاح ومن برنامج استعجالي إلى آخر تداركي تقويمي والآتي أسوأ: وزير التربية الوطنية يلغي العمل بالمذكرة 204 المشؤومة توصلت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين برسالة وزارية في شأن بيداغوجيا الادماج تقرر من خلالها ما يلي: – الاحتفاظ ببيداغوجيا الادماج في التعليم الابتدائي على أساس إعطاء الصلاحية لمديري المؤسسات التعليمية والاساتذة من أجل اعتماد هذه البيداغوجيا. - الغاء التقويم الوارد في المذكرة 204 تسهيلا لعملية التقويم. – ارجاء العمل ببيداغوجيا الادماج بالسلك الثانوي الإعدادي الى حين وضع تقييم لنتائج تطبيقها بالتعليم الابتدائي. – توقيف جميع عمليات التكوين المرتبطة ببداغوجيا الادماج.