أعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، أن شخصين مصابان بأمراض مزمنة، توفيا بالعرائش وطنجة نتيجة إصابتهما بفيروس إي (إتش 1 إن 1) المعروف بأنفلونزا الخنازير ، ليبلغ بذلك عدد الوفيات المسجلة في المغرب بهذا الفيروس 14 حالة. وأوضح بلاغ للوزارة أنه "تم الإخطار بحالتي وفاة جديدتين من قبل المصالح الصحية بالعرائش وطنجة، مشيرا الى أن الشخصين كانا مصابان بأمراض مزمنة وان التحاليل المخبرية التي أجريت لهما أكدت حملهما لفيروس إي (إتش 1 إن 1"). وأشار المصدر ذاته، من جهة أخرى، إلى أنه تم تشخيص 30 حالة إصابة جديدة مؤكدة بانفلونزا إي (إتش 1 إن 1) إلى غاية أمس بكل من الرباط ومكناس وشفشاون وطنجة ووجدة واكادير والدار البيضاء وخريبكة ومراكش. وأضاف البلاغ أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالمملكة، منذ الإعلان عن أول حالة في 10 يونيو الماضي إلى اليوم، بلغ 2208 حالة إصابة بإنفلونزا (إي إتش 1 إن 1)، 902 منها سجلت بالوسط المدرسي. وفي سياق متصل أوضحت وزيرة الصحة ياسمينة بادو في معرض ردها على سؤالين شفويين بمجلس المستشارين حول "استراتيجية الحكومة لمواجهة الارتفاع المتزايد لحالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير" أنه نظرا لسرعة انتشار هذا المرض، تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والترصدية، من بينها العلاج عن طريق الدواء المضاد للفيروسات المسمي بالطاميفلي، وذلك تطبيقا للخطة الوطنية والخطة القطاعية لوزارة الصحة. وأضافت أن الوزارة اعتمدت استراتيجية متكاملة لتتم عملية التلقيح ضد أنفلونزا "إيه آتش 1 إين1 " في أحسن الظروف مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية تأخذ بعين الاعتبار توصيات وقرارات لجنة الخبراء المتعلقة بالخصوص، بالتشاور مع أعضاء اللجنة الوطنية لمحاربة هذا الداء في شأن الترتيبات الخاصة بالتلقيح، وتكوين لجنة للتتبع العلمي ولإبداء الرأي في ما يخص الفئات المستهدفة وعدد الجرعات.