لازالت أسرة وعائلة المرحوم المهندس "مصطفى الطايع"، مواليد15 مارس 1957 بإقليم تازة متزوج وله بنت وابن، تنتظر تدخل المسؤولين المغاربة وعلى رأسهم وزارة الخارجية وسفارتها بالهند للعمل على نقل جثمان ابنها إلى مسقط رأسه بتازة، ليوارى الثرى، بعد حادث تحطم مروحية من طراز "إم أي ء17"، الروسية الصنع فوق جبال بالحدود الهندية الصينية يوم الأربعاء الماضي.
و حسب اتصال لجريدة "تازاسيتي" باحد أفراد العائلة بتازة، أكذ كون "أسرة المرحوم تناشد السلطات المغربية العمل على نقل جثمان ابنها إلى المغرب لدفنه في مسقط رأسه بتاز، لكن توقره على جواز كندي وكونه كان في مهمة لمؤسسة كندية بالهند فقد تعرضت غجراءات نقله مشاكل جمى نتيجة ذلك".
هذا و كانت المروحية، تقل 23 راكبا من بينهم خمسة من طاقم الطائرة على علو 11 ألف قدم ببلدة توانغ بولاية اروناتشال براديش شمال الهند، قضى سبعة عشر شخصا منهم حتفهم فيما تم إنقاذ ستة أشخاص حالتهم حرجة وفق مصادر طبية هندية وذلك نتيجة جروح متفاوتة الخطورة بعدما نشب حريق بالمروحية لم يحدد مصدره.
جدير بالذكر، كون الضحية الذي يحمل الجنسية الكندية (أصل مغربي)، دفعته ظروف العمل بالمغرب إلى الهجرة إلى كندا حيث احتضنته إدارتها وعمل مهندسا للقناطر ومراقبا للمشاريع لدى البنك الدولي والأمم المتحدة، ووقت الحادث كان في مهمة عمل بالهند لحساب الإدارة الكندية بالهند، وقبل مغادرته المغرب تقلد مجموعة من المناصب ببعض مختبرات الدراسة ومديرية المياه الهيدروليكية ثم اشتغل بالقطاع الخاص مع شركة وأسس مقاولة سيتينكوب الرباط بعدها شد الرحال إلى كندا