[IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4b4a03a1e3e0d.jpg[/IMG] يزخر إقليمنا، إلى جانه غناه الطبيعي و تعدد ثقافاته الشعبية و لهجاته، بالعديد من المفكيرن المرموقين الذين ساهموا و يساهمون في إغناء الساحة الثقافية على الصعيد الوطني و القومي. و يبقى هؤلاء المفكرون غير معروفين إقليميا على العموم ، لأنهم يزاولون أعمالهم في المدن المغربية الكبرى أو مهاجرون خارج الوطن. و نظرا للأهمية القصوى لهم كنماذج إيجابية يمكن أن تقتدى من طرف شباب المنطقة التازية، كمساهمة للقضاء على الشعور بالإحباط العام الذي يعوم في بحره غالبية المتمدرسين، سواء أكانوا تلاميذ ثانوي أو طلاب جامعات، فإنني أقترح أن نشارك جميعا في مشروع تنويري، يقدم فيه كل واحد منا في تخصصه شخصيات فكرية و ثقافية من المنطقة باستقراء منتوجاتهم أو محاورتهم. و في هذا الإطار يدخل تقديمي لأحد ألمع السيكولوجيين العرب الحاليين، و يتعلق الأمر بالأستاذ الدكتور علي أفرفار، الذي شب و ترعرع في الزراردة، و الذي درس سنوات طوال بمدرسة تكوين المعلمين بتازة و تقلد فيما بعد و هو أستاذ لعلم النفس بجامعة محمد بن عبد الله بفاس مسؤولية رئاسة كلية الفلسفة و علم الإجتماع و علم النفس. سأعمل على التعريف بأستاذنا-1- الجليل من خلال مؤلفين قيمين له: " صورة المرأة بين المنظور الديني والشعبي والعلماني " و "الطفل و جسم المرأة. تكون البنية الجسمية لصورة المرأة عند الطفل". سأبدء بالمؤلف الأول على أن أعود فيما بعد للمؤلف الثاني. لعل أول ما يجب البدء به في إطار قراءتنا النقدية هذه لأجرأ مؤلف علمي عن المرأة العربية من وجهة نظر سيكولوجية هو عنوان الكتاب نفسه. ففي عصر الصورة( ) كان على المؤلف أن يحدد المقصود من "صورة المرأة"، لسبب بسيط وهو كون مفهوم الصورة قد أصبح مفهوما فضفاضا نظرا لتطور المضمون السيميائي للمصطلح من جهة، ونظرا لكونه أصبح حمالا لمعاني مختلفة اختلاف المضامين المستعمل فيها. وحتى وإن افترضنا عن طواعية أن الصورة المعنية هنا هي الصورة الذهنية قبل كل شيء، المؤسسة على أنسقة وجدانية-انفعالية ومعرفية، فإن ما بعد تحديد المفهوم Meta définition du concept يوحي أن الأمر يتعلق بالحديث عن وضعية المرأة في الأبعاد الثلاثة العامة التي حددها الكاتب: وضعها في النص الديني، وضعها في المخيلة الشعبية ووضعها في النقاش العام في العالم العربي. وقد تقودنا ملاحظتنا العامة هذه إلى تأويل عنوان الكتاب تأويلا سيميائيا ما بعد نصيا( ) Interprétation sémantique méta textuel على النحو التالي: إن المقصود بصورة المرأة هو تحديد عينة من المشاكل التي تفرزها وضعيتها كامرأة عن طريق محاور ثلاثة: دين، مجتمع، بحوث علمية. وانطلاقا من هنا فإننا سنحاول أن نتقصى أهم ما جاء في الكتاب قبل أن ندلي بملاحظات عامة عن مجموع البحث. إن عرض صورة المرأة (وضعيتها) في النص الديني هو أهم جزء في الكتاب لأن القراءة المقترحة لهذا النص كانت قراءة واعية وجريئة حتى وإن كانت في جل الأحيان جد حذرة لعدم السقوط في التعميمات الرخيصة Généralisations gratuites التي تعتبر بحق البنت العاقة للعلم، والتي يسقط فيها الكثير من الباحثين العرب في العلوم الإنسانية. وأهم نتيجة توصل إليها الباحث في هذا الإطار هو كون النص الديني، في جناحيه: الكتاب والسنة، لا يقدم فقط صورة متناقضة عن المرأة، أو بالأصح تصورا متناقضاعنها، بل صورتان/تصوران مختلفان في الأساس: القبول والرفض. وهذا التصور المتناقض( ) لا يقتصر فقط على الإسلام كدين موحى به، بل نجده كذلك في اليهودية والمسيحية( ). وهذا النص، باعتباره النص المقدس المسيطر، هو الذي يحدد كل العلاقة التي تجمعنا بالمرأة سواء أكان ذلك مجتمعيا أو علميا. ونتائج هذا التأثير واضحة مجتمعيا في الأمثال الشعبية مثلا، وعلميا في مختلف النصوص المناهضة أو المدافعة عن المرأة. وقد خصص د. أفرفار لصورة المرأة في النص الديني مستويين رئيسيين من التحليل، سنتطرق لكل واحد منهما بإيجاز، ولمن تهمه الجزئيات الفنية التي أتى بها الكاتب أن يرجع إلى المؤلف. تناول الكاتب في المستوى الأول: "مكونات صورة المرأة من خلال مجال النكاح" أربعة نقط فرعية أخرى استفاظ فيها في شرح هذه المكونات. في النقطة الأولى تحدث الباحث عن نقطتين مهمتين، تتعلق الأولى منهما ب" الترغيب في النكاح"، والثانية ب"الترهيب من النكاح"، وفي هذا برهنة واضحة على تلك الثنائية لصورة المرأة في النص الديني. وخصصت النقطة الثانية من هذا الفصل إلى "صفات المرأة في النص الديني"، المنقسمة بدورها إلى "صفات إيجابية" وأخرى "سلبية". ومن أهم الصفات الإيجابية هناك "الصفات الإيجابية المرتبطة بالدين" و"صفة الإنجاب" و"الصفات الإيجابية المرتبطة بالإحصان". أما الصفات السلبية فإنها تقدم المرأة كفتنة، وكشيطان وكذات كيد، وكونها لا تتعدى كونها شيئا من بين الأشياء الأخرى التي يمتلكها الرجل. أخيرا وفي نقطة رابعة يتحدث المؤلف عن "المنظومة النسقية الكامنة وراء صورة المرأة في النص الديني". وقد حاول أن يقتفي خطوات هذه المنظومة عبر ثلاثة مستويات: المحاور، الصفات ونتائج العلاقة. وفي النقطة الرئيسية الثانية تطرق د.أفرفار إلى "صورة المرأة من خلال حقوقها في النص الديني" عن طريق محورين أساسيين: حقوق المرأة بين الجاهلية والإسلام ومدى مساواة حقوق المرأة لحقوق الرجل في الإسلام. و ينتهي الباحث في خاتمة هذا الفصل إلى نتيجتين مهمتين: نبه في الأولى منهما إلى أن منطق السلب والإيجاب: "ليس مجرد تناقض بين قطبين أحدهما إيجابي والآخر سلبي، بل أنه يشير إلى تواجد صفات إيجابية وأخرى سلبية في ذات المرأة الواحدة" (ص51). والنتيجة الثانية مرتبطة في الحقيقة بالنتيجة الأولى: "فإن كنا في النتيجة السابقة قد أكدنا على أن صورة المرأة مزدوجة يطبعها الإختلاف والتعدد، فإن النسق أيضا يعبر عن الخاصية ذاتها" (ص52). يخصص د. أفرفار الفصل الثاني ل "صورة المرأة في الموروث الثقافي" آخذا الأمثال الشعبية كنموذج. هنا يميز بين الدين والموروث الثقافي، أي علاقة الإسلام بالتاريخ، وهذا التمييز أدى به إلى الدخول في إشكالية ذات مستويين: علاقة صورة المرأة بالماضي=الموروث الثقافي وعلاقة المكتوب والمنطوق بصورة المرأة. جملة القول فإن تلك الصورة المزدوجة للمرأة في النص الديني تلقي بإشعاعاتها في دهاليز الأمثلة الشعبية. و ينهي الباحث هذا الفصل بتطرقه لصورة المرأة "بين النص الديني والأمثال الشعبية" مؤكدا على نتيجتين: كون الخطاب الديني والخطاب الشعبي عن المرأة هما خطابان مختلفان نظرا لاختلاف الخلفية التي توجه كل واحد منهما، ونظرا لكون: "النص الديني يقدم لنا صورة المرأة من خلال حقل مزدوج يضم الإيجاب والسلب. أما النص الشعبي، فإنه يقدم لنا تلك الصورة بهدف اطلاعنا على خبايا النساء وعلى أفعالهن الرديئة" (ص81). ومن بين نقط التشابه بين الخطابين هناك تلك النزعة الذكورية التي توجههما (انظر خطاطة ص78). أخيرا يخصص الباحث الفصل الثالث لاستقراء "صورة المرأة في الكتابات العربية المعاصرة". وقد قام بذلك بنفس الحذر المنهجي الذي وظفه في الفصل الأول. فقد حاول في استعراضه لأهم الخطابات حول المرأة أن يبقى موضوعيا في عرضه، محايدا في مواقفه لكي لا يسقط في فخ خطاب بعينه: الخطاب الذكوري أو الخطاب الأنثوي. وأهم نتيجة لهذا الباب هو كون كلا الخطابين متناقضين. وتناقضهما منطقي لأن الخلفيات التي ينطلقان منهما هي خلفيات متباينة. كان هذا إذن عرض مركز لأهم ما جاء في الكتاب. ولعل الملاحظة الأساسية الأولى التي يجب أن ندلي بها هي أن طريقة بناء موضوع الدراسة، وتشعب وتشابك نقطها يندان ليس فقط عن التمكن من أدوات وتقنيات البحث العلمي، بل أيضا عن التمكن من الموضوع المدروس. ولا يفاجئ هذا عند باحث نظر ل "استراتيجية البحث السيكولوجي في العالم العربي"( ). وعلى الرغم من هذا فإن لنا بعض الملاحظات لبعض ما جاء في الكتاب. ففي الفصول الثلاثة المكونة للدراسة يلمس المرء حضور تلك الازدواجية المتناقضة في تقديم صورة المرأة. وهي ثنائية تجد جذورها في المجال الديني، وتمتد هذه الجذور لتؤثر بوضوح في وعينا /لا وعينا الاجتماعي و الجماعي و في إنتاجاتنا الفكرية. من هنا لا يمكن تمييز الخطابات الثلاثة لأن مرجعية المنطلق واحدة وهي الدين. ويصح هذا كذلك عند "المتمردين" لأن تمردهم هو تمرد ضد هذا الموروث. فالعالم /العالمة والإنسان الشعبي لا يمكنهم التحرر بسهولة من هذا التأثير المزدوج للدين فيما يتعلق بصورة المرأة، لأنه تصور من التصورات التي أصبحت من الأسس الإنفعالية المعرفية التي تتحكم في حياتنا النفسية. و كل من حاول من المفكرين والمفكرات الثورة ضد النموذج الأصلي قد سقط في خطأ الدفاع عن هذا الاتجاه أو ذاك. ما هو مهم في اللحظة الراهنة هو تشتيت وتحليل الموروث الديني لفهم لماذا يقدم المرأة على هذا الشكل. وقد يكون هذا خطوة أولية أساسية للهدف الأسمى الذي نريد أن نصل إليه، ليس فقط في الميدان العلمي بل وأيضا في الحياة الاجتماعية، و هو محاولة صهر هذه الثنائية في منظور إنساني، لاستخلاص نتيجة واحدة وحيدة: المرأة إنسان، ودراستها يجب أن تكون دراسة متحررة من كل أيديولوجية مؤطرة، وخاصة الدينية منها. أما التناقض الثنائي الذي تحدثنا عنه فهو تناقض واقعي علمي موضوعي، استغله الدين لصالحه في تقديمه لصورة المرأة. وهو تناقض لا يوجد فقط عند المرأة بل و أيضا عند الرجل، مادام هذا الأخير إنسانا من جهة، ومادام محكوما بقوالب نفسية اجتماعية فرضتها ثقافة بعينها. فالإنسان، رجل كان أو امرأة، محكوم بهذا التناقض ، وهذا الأخير في حد ذاته هو أساس من الأسس النفسية المهمة التي تنبني عليها حياتنا( ). و الإشكالية الرئيسية التي تطرح في موضوع صورة المرأة هي إشكالية تطرح أساسا على الرجل. بمعنى أن المشكل هو مشكل صراع المصالح، سواء أكانت مادية أو روحية. وإلى حد الساعة فالرجل هو المتحكم بأمور الاقتصاد، ولا تزال المرأة تعتبر في وعينا ولا وعينا جزء من الخير المادي الذي يمتلكه الرجل. وهذا هو بالضبط بيت القصيد فيما نعتقد. من هنا يجب أن يبدأ التغيير. والإسلام كدين وكشريعة جاء في ظرف كان فيه الصراع في أوجه بين المرأة والرجل. فما كان وأد البنات تحت ذريعة مخافة العار إلا عربونا صارخا على جبن الرجل آنذاك، لأن المسكوت عنه في كل هذا هما شيئين اثنين: فعقلية امتلاك المرأة ما هي في حقيقة الأمر إلا تعبيرا عن لاشعور شغله الأساسي هو الجنس( ). ليس كممارسة إنسانية طبيعية بل كإشباع غريزي حيواني، كما نجد ذلك في بعض المجتمعات الحيوانية كالقردة والوعول والفيلة الخ. فهناك ذكر أو مجموعة قليلة من الذكور تمتلك كل نساء القطيع، ولا يحق لأي غريب الإقتراب من مكان القطيع، وإلا فإن حرب دامية تبدأ. ومن بين ما ذكره د. أفرفار في الصفات المنبوذة في المرأة هناك ميلها للمضاجعة، ولإشباع الرغبة الجنسية، ولو كان ذلك غير "حلال". وهنا بالضبط كان من الممكن تعميق التحليل أكثر، لأن المشكل في نظرنا هو مشكل سيكولوجي أكثر منه مشكلا دينيا تاريخيا. إضافة إلى هذا فقد كان من الممكن، في إطار الحديث عن صورة المرأة دينيا، استحضار تلك العلاقة المتميزة التي كانت للرسول (ص) مع خديجة، لأنه كان المؤتمن على تجارتها. لابد من التنقيب أعمق في هذه العلاقة لإجلاء بعض الغموض الكامن هنا. من الأكيد أن هناك شيء مهم في هذه العلاقة من المحتمل أنه أثر في صورة المرأة سنيا، لأن السؤال الذي يطرح هو: كيف كان موقف الرسول في خدمته لامرأة في مجتمع رجولي قح؟ ألم يكن زواجه من خديجة سوى تكتيكا لقلب العلاقة من علاقة مأجور بأجير إلى علاقة أصبح فيها المأجور سيدا؟ هناك إذن الكثير من الفرضيات التي يمكن طرحها في هذا الإطار. وهي فرضيات مهمة لمحاولة فهم لماذا يقدم النص الديني المرأة بالكيفية التي يقدمها بها. و قبل إنهاء ملاحظاتنا لابد من الرجوع مجددا إلى عنوان الكتاب لنسجل انزلاقا سيميائيا في استعمال مفهوم العلمانية. فما المقصود بالعلمانية هنا؟ أ الاتجاه العلماني الغربي Laïque؟ أو الاتجاه العلمي الوضعي؟ إذا كان الإحتمال الأول هو الصائب فإنه كان من اللازم الرجوع إلى المصدر الأصلي للعلمانية على اعتبار أنها كانت البنت الشرعية للثورة الفرنسية لنجد المرأة على الأقل رمزيا، تلعب دورا جد مهم. ففي كل الكتب المدرسية الفرنسية والأوربية حيث يثار موضوع ثورة 1878، تقدم المرأة كحامية ومدافعة عن حقوق الإنسان. لذا كان من المهم دراسة هذا الوجه النسوي الرمزي لتقصي تأثيره في الكتابات الغربية المعاصرة حول المرأة، والتي أثرت بطريقة أو بأخرى في الكتابات العربية المعاصرة حول نفس الموضوع. أما إذا كان الاحتمال الثاني هو الصائب، وهو كذلك فيما نعتقد، لأن التحليل الفعلي قد انصب على هذا الجانب أكثر من غيره، فإننا نضن على أن حذر المؤلف من عدم أخذ موقف في الصراع الدائر هو حذر علمي مقبول ومفروض على الرغم من صعوبة الحياد التام في موضوع حيوي، في موضوع يعتبر تحديا يتطلب حلا فعليا إذا أريد للأمة العربية الإسلامية أن تجد مكانا تحت شمس القرون المقبلة. وعلى الرغم من كل هذا فإن المؤلف يبقى عملا علميا جد مهم، أضاف إلى النقاش الدائر حول المرأة في عالمنا العربي لبنات جد مهمة. وحتى وإن كان هذا البحث مكتوبا بلغة أكاديمية متخصصة، وبأسلوب علمي محبوك، فإننا نعتقد أنه لا يهم فقط "العلماء"، بل أنه يهم كل واحد منا على اعتبارنا نحمل في ذواتنا، كما أكد على ذلك يونغ C.G. Jung، ذلك البعد الأنثوي الذي ننساه أو نتجاهله ولربما نكرهه ونكبته. وكتاب د.أفرفار هو دعوة لتعميق معرفتنا بذواتنا، لأن الرجل العربي المعاصر أصبح مفروضا عليه أن: "يضرب كل صباح ذاك الجانب الذكوري فيه، وإذا لم يكن يعرف لماذا، فإن الجانب الأنثوي الذي يسكن فيه يعرف لماذا". بقلم: حميد لشهب - النمسا [COLOR=darkblue]الهوامش:[/COLOR] 1- كنت من الطلبة المحظوظين الذين تتلمذوا مباشرة على يد أ. أفرفار و كان المشرف على بحثي لنيل "الإجازة" و أنا طالب بفاس قبل ما يناهز رُبع قرن من الزمن. 2- تأليف د.علي أفرفار. 3 - أنظر دراستنا في هذا الإطار في مجلة "فضاءات تربوية"، العدد الرابع. 4 - انظر مجلة Communications, N° 15, Seuil , Paris 1970. 5 - انظر أطروحتننا: "الطفل، الله، التربية" حيث تطرقنا إلى هذا الموضوع. 6 - انظر: Jack Miles, Dieu, Une biographie, Robert Laffant Paris, 1996. 7 - انظر مجلة دراسات عربية، العدد 7/8، السنة 31، ماي/ يونيو 1995، ص51 إلى ص 64.8- 8 8- انظر في هذا الإطار أعمال المحلل النفسي و الإجتماعي الألماني إريك فروم، الذي يؤكد على ثنائية النفس الإنسانية . سنقدم لاحقا هذا المفكر. 9- انظر خاصة أعمال السيكولوجي يونغ. 10- انظر قراءتنا لكتاب "حياة وراء ألف الأحجبة" لجون ب. ساسون. جريدة "أخبار المجتمع" 3 يناير1997.