[COLOR=red]تازاسيتي[/COLOR]: بمناسبة احتفال مختلف بقاع العالم بالذكرى 21 لصدور اتفاقية حقوق الطفل المعتمدة من طرف الأممالمتحدة بتاريخ 20 نونبر 1989 أصدرت [COLOR=blue]الرابطة المغربية المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان بالمغرب [/COLOR]بيانا أعلنت من خلاله على تضامنها مع اطفال العالم ضحية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بكل من فلسطين والعراق وكل مناطق النزاعات التي يتم استغلال الاطفال فيها استغلالا شنيعا. كما استحضرت الرابطة في نفس البيان الذي توصلت يومية تازاسيتي الإليكترونية بنسخة منه، الوضعية الماسوية التي يعرفها أطفال المخيمات بتندوف من استغلال، كما عبرت عن إدانتها المطلقة لاستغلال صور لاطفال فلسطين من طرف الاعلام الاسباني في محاولة لتمويه الراي العام الاسباني معتبرا هؤلاء الاطفال ضحايا التدخل الامني لاحداث العيون، و حيت الرابطة جهود الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية الهادفة إلى تمتيع الأطفال بحقوق الإنسان دون أي تمييز، كما طالبت الرابطة برفع الدولة عن تحفظها على المادة 14 من الاتفاقية الخاصة بحقوق الطفل وملاءمة التشريع المغربي والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، و بضرورة التحقيق المستقل في وفاة الطفل[COLOR=darkblue] "الناجم الكارحي"[/COLOR] خلال أحداث العيون وكذا استغلال الاطفال في الاحتجاجات الاخيرة بالعيون والكشف عن وجود اطفال ضمن المعتقلين. مع وضع اجراءات ملموسة للحد من السياحة الجنسية بما فيها التنسيق دوليا لوضع لائحة سوداء لمغتصبي الاطفال الاجانب لمنعهم من الدخول الى المغرب قصد السياحة الجنسية، و وضع حد لإفلات بعض مرتكبي الجرائم من ذوي النفوذ ضد الأطفال من العقاب و ذلك عبر اتخاذ إجراءات حمائية لفائدة الأطفال المعرضين للاستغلال الاقتصادي، ومنع تشغيل الأطفال دون سن 15 مع الإسراع بإخراج القانون المنظم لعمل خادمات البيوت قصد تمكين أجهزة تفتيش الشغل من مراقبة ظروف التشغيل في البيوت ومعاقبة مستغلي الطفلات دون السن القانونية للشغل في هذا المجال، كما جددت الرابطة مطالبتها باتخاذ كافة التدابير لمنع جميع أشكال العنف ضد الأطفال وحمايتهم منها، بما في ذلك العنف البدني والنفسي والجنسي والمنزلي والإهمال، وسوء المعاملة من قبل المسؤولين الامنيين في ملاعب كرة القدم ومراكز الشرطة والاحتجاز أو الرعاية الاجتماعية، و الحد من التراجع في التعليم العمومي ومواجهة ظاهرة الهدر المدرسي والاكتظاظ الذي يصل احيانا الى45 تلميذ في القسم في المجال الحضري، مع تزايد الاعتداءات من طرف بعض المسؤولين في وزارة التربية والتعليم. مع وضع برامج لمواجهة ظاهرة أطفال الشوارع وتقديم المساعدة الضرورية لهم ولأسرهم و إلغاء البرامج المخالفة لقيم حقوق الانسان الموجهة للطفل واحترام الهوية الثقافية وتمكين الأطفال الأمازيغ من ممارسة حقوقهم الثقافية واللغوية، و ضمان تمتع الأطفال المعاقين بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مع تمكين الجمعيات من حق مراقبة مراكز إيواء الأطفال وإعادة التربية والإصلاحيات وجميع المؤسسات التي تهتم أو لها علاقة بالطفل، يذكر ان مهمة [COLOR=blue]اليونيسف[/COLOR] تتمثل في حماية حقوق الأطفال ومناصرتها لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية وتوسيع الفرص المتاحة لهم لبلوغ الحد الأقصى من طاقاتهم وقدراتهم. وتسترشد اليونيسف بتنفيذها لهذه المهمة بنصوص ومبادئ اتفاقية حقوق الطفل. ---------- [COLOR=red]* اضغط للتحميل[/COLOR]: [URL=http://www.unicef.org/arabic/crc/files/UNICEF_Big_Poster.pdf]اتفاقية حقوق الطفل نسخة [COLOR=red]الأطفال[/COLOR] (PDF) بالعربية[/URL] [COLOR=red]* اضغط للتحميل[/COLOR] : [URL=http://www.unicef.org/arabic/crc/files/crc_arabic.pdf]اتفاقية حقوق الطفل (Pdf) بالعربية[/URL]