أعلنت جماعة تطوان، اليوم الثلاثاء، عن فتح المجزرة الجماعية يومي العاشر والحادي عشر من شهر ذي الحجة في وجه المواطنين لذبح أضاحي العيد. وأبرزت جماعة تطوان، في إعلان موجه لسكان المدينة، أن المجزرة الجماعية ستفتح أبوابها مباشرة بعد صلاة عيد الأضحى المبارك، موضحة أن هذه الخدمة المجانية مقدمة للمواطنين الذين لا يتوفرون على فضاء كاف للقيام بعملية الذبح، أو الذين يرغبون في ذبح أضاحيهم بهذا المرفق. وأشارت الجماعة إلى أنه بإمكان المستفيدين من الخدمة اصطحاب جزار خاص او الاستعانة بقصابي المجزرة الجماعية. وكان المسؤولون بجماعة تطوان قد عقدوا، في شهر يوليوز الماضي، اجتماع عمل بهدف "تنظيم العمل وتجويد الخدمات داخل المجزرة الجماعية التي تعرف إقبالا مهما للمواطنين المستفيدين من الخدمات المقدمة داخلها يوم عيد الأضحى". واتخذ الاجتماع، الذي ترأسه المدير العام للمصالح الجماعية، رشيد أمجاد، بحضور رؤساء الأقسام والمصالح المعنية، عدة إجراءات وتدابير قبلية وبعدية ل "توفير جو مناسب للمواطنين المتوافدين على هذا المرفق الذي يعرف كل سنة ارتفاعا في نسبة المستفيدين من خدماته". وللحفاظ على جودة الخدمات المقدمة، تم الاتفاق على مضاعفة العمل فيما يتعلق بنظافة المجزرة الجماعية ومحيطها حفاظا على المعايير الصحية للأضحية، وتأهيل علامات التشوير لتسهيل الولوج إلى المجزرة، وتنظيم المتوافدين عبر منحهم أرقاما تراتبية، والحرص على توزيع المهام داخل المجزرة، وتخصيص ممر خاص بالمواطنين وتسييجه حفاظا على سلامتهم، وفتح اسطبل الأضاحي يوما قبل العيد.