ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس.مرفوقا بالأمير مولاي رشيد والأمير مولاي إسماعيل. بعد صلاة مغرب اليوم الأربعاء. بمسجد الهدى بالرباط. حفلا دينيا إحياء لليلة المولد النبوي الشريف. وخلال هذا الحفل الديني .الذي تميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية.ألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق عرضا حول التقرير السنوي لحصيلة أنشطة المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية قبل أن يقدم لجلالته التقرير السنوي لهذ الحصيلة. وفي أعقاب ذلك سلم أمير المؤمنين جائزة محمد السادس للفكر والدراسات الإسلامية (الشهادة التنويهية التكريمية ) للأستاذ محمد ابن شقرون . مكافأة له على ما قدمه من بحوث ودراسات وخدمات علمية في مجال العلوم الإنسانية. ومحمد سايد من المغرب تسلم جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم مع الترتيل والتفسير. ويازار كوهادار من الجمهورية التركية الذي سلمه جلالته جائزة محمد السادس الدولية في تجويد القرآن الكريم مع حفظ خمسة أحزاب. وسلم الملك أيضا جائزة محمد السادس التكريمية لفن الخط المغربي للسيد محمد المصلوحي من الرباط وكذا جائزة محمد السادس للتفوق في فن الخط المغربي للسيد مصطفى العيسى من مدينة سيدي سليمان. كما قدم السيد علي الريسوني رئيس جمعية الزاوية الريسونية بمدينة شفشاون .لأمير المؤمنين . باسم جمعيته وباسم الملتقى الثاني لمجمع الصالحين . لوحة تتضمن نص تجديد البيعة الشرعية لجلالة الملك والتي تمت بضريح مولاي عبد السلام بن مشيش يوم 8 يوليوز 2012 . حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين ومستشارو الملك وأعضاء الهيئة الوزارية ورؤساء المجالس الدستورية وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد بالمغرب والعديد من العلماء وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية . ويأتي إحياء الملك محمد السادس . لهذه الليلة المباركة اقتداء بسنة أجداده الذين دأبوا على الاحتفاء بذكرى مولد جدهم المصطفى عليه الصلاة والسلام. والذي شكل ميلاده مولد أمة كانت وستظل خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر. إنه الرسول الأمين خاتم الأنبياء والمرسلين الذي أشرقت بمولده الدنيا وامتلأت نورا وهداية بفضل ما تضمنته الرسالة المحمدية من ترسيخ لقيم العدل والمساواة والاعتدال والدعوة إلى العمل الصالح والتسامح بين البشر والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات حتى يعم الرخاء والسلم بين الناس أجمعين.