– سعيد الشنتوف: شهدت خلال الأسبوع الجاري، مجموعة من جرائم الاختطاف، التي قام بها أشخاص لمواطنين، لدواعي مختلفة، ما زال الغموض يلف بعضها.مدينة طنجة، وسجلت مدينة طنجة، أربع حالات اختطاف، اثنين منها بطريقة وصفت بأنها هوليودية، ويتعلق الأمر بجريمتين وقعتا بكل من حي البرانص (السواني) وحي بنديبان (بني مكادة)، إلى جانب حادثتين راح ضحيتهما طفلين قاصرين، وقعت إحداهما بحي المصلى (طنجةالمدينة) والأخرى بحي سيدي ادريس (بني مكادة). وكانت آخر هذه الحوادث، بحي البرانص، يوم الأربعاء الماضي، عندما قام ثلاثة شباب كانوا على متن سيارة "أودي"، بمطاردة سيارة من نوع "مرسديس" ، قبل أن يتمكنوا من اعتراض سبيلها، حيث قاموا باقتياد سائقها، وهو رجل خمسيني، إلى وجهة مجهولة بعدما أشبعوه ضربا. وقبل يوم واحد، عاش حس بنديبان، تفاصيل محاولة اختطاف مثيرة، عندما قام ثلاثة شباب بانتحال صفة رجال أمن لاستغلالها في عملية اختطاف شاب، يعمل بأحد الأفران الشعبية بالحي المذكور، غير أن تدخل مجموعة من السكان الذين شكوا في أمر عناصر الأمن المزيفين هؤلاء، أحبط المحاولة، وتم تسليم المختطفين إلى الشرطة. وتمكنت عناصر أمن الدائرة الثانية، قد أوقفت امرأة تمتهن التسول بشارع المكسيك، بعد شكايات عديدة ضدها بالتورط في عمليات اختطاف الأطفال من أجل استغلالهم في مهنة التسول، من ضمنهم شكاية سيدة بحي المصلى، تتهم فيها المعنية بالأمر التي تنحدر من مدينة سيدي بنور، باختطاف ابنتها التي لم تتجاوز الأربع سنوات. كما سجل نفس الأسبوع كذلك، عملية اختطاف طفل قاصر، قام بها أحد المنحرفين بحي سيدي ادريس، بغاية اغتصابه، غير أن العملية انتهت بمقتل المختطف على يد الطفل، بعد أن تمكن هذا الأخير من الاستيلاء على سلاح أبيض استعمله الهالك في التهديد لاقتياده إلى مكان خلاء.