حلت رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمنطقة مسنانة، إلى جانب نائب الوكيل العام للملك بطنجة، بمنطقة بوخالف، في محاولة للتفاوض مع الأفارقة المحتجين، سعيا لإقناعهم بتسليم جثة زميلهم الكامروني، وفتح تحقيق في واقعة وفاته، وهي المفاضات التي تكللت بالنجاح قبل قليل. وانتقل وفد من الحقوقيين والقانونيين، إلى بؤرة الأحداث، بالإضافة إلى الدكتور جمال بخات مدير المشرحة العمومية بطنجة، لإيجاد حل للأزمة الأمنية هناك، بعدما رفض المهاجرون الأفارقة لساعات تسليم جثة المهاجر الإفريقي الذي سقط من الطابق الرابع لإحدى العمارات أثناء حملة أمنية، قبل تدخل مسؤولون ونشطاء حقوقيين. وحسب معطيات مؤكدة حصلت عليها "طنجة 24"، فإن المهاجرين الأفارقة المعتصمين بمنطقة مسنانة، كانوا منقسمين بين من يؤيدون تسليم الجثة للسلطات، وإرفاقها ب8 مهاجرين نحو المشرحة، وآخرين يصرون على أن يقوم كل المحتجين بالتوجه إلى المشرحة العمومية لتسليم الجثة، لترجح كفة الخيار الأول في النهاية.