قال عبد الله بلحفيظ، والي أمن مدينة طنجة، إن الاستراتيجية الأمنية التي تم اعتمادها خلال السبعة أشهر الاخيرة، في مجال السير والجولان، قد حققت نتائج إيجابية سواء من حيث جمالية المدينة أو فيما يتعلق بالحد من حوادث السير داخل المدار الحضري لمدينة طنجة. وأوضح بلحفيظ الذي كان يتحدث في برنامج إذاعي بمحطة "كاب راديو"، أن المجلس البلدي بات يحقق مداخيل شهرية تفوق ما كان يحققه في غضون سنة كاملة قبل شهر ماي من سنة 2012، وهو التاريخ الذي تسلم فيه المتحدث زمام السلطة بولاية امن طنجة. وأبرز المسؤول الامني في تصريحه الإذاعي، أن عدد المخالفات التي تم تسجيلها ما بين 2011 و 2012، عرف زيادة بنسبة 65,53 في المائة، حيث تم تسجيل ما مجموعه 9520 مخالفة سنة 2011، فيما سجلت السنة التي تليها 27713 مخالفة. أما عدد العربات التي تم إيداعها بالمحجز البلدي، فقد وصل عددها سنة 2012 ما مجموعه 6351 سيارة، فيما لم يتجاوز العدد 853 سيارة خلال سنة 2011، أي بزيادة بنسبة 86,56. أما عدد سيارات النقل السري التي تم حجزها خلال سنة 2011، حسب والي الأمن، فلم يتجاوز 34 سيارة، فيما وصل عددها خلال سنة 2012، إلى 119 سيارة، بزيادة 71,42 في المائة. اما بالنسبة لرخص السيارات التي وردت على مديرية وزارة النقل والتجهيز، فقد عرفت عددها خلال نفس الفترة زيادة بنسبة 52,17 في المائة (752 رخصة سنة 2011 مقابل 1173رخصة سنة 2012). وفيما يخص عدد المحاضر المسجلة سنة 2011 فقد سجل 225 محضر مقابل 777 محضر سنة 2012، أي بزيادة 71,04. وبخصوص حجم المداخيل التي تم استخلاصها خلال نفس الفترة، فيبرز نفس المتحدث، أنها نسبتها عرفت تطورا كبيرا وصلت إلى 71,36 في المائة، حيث لم تراوح مجموع هذه المداخيل مبلغ 1,534,400 درهم سنة 2011، في الوقت الذي وصلت فيه إلى 5,390,700 درهم في السنة التي تليها. هذا وأكد عبد الله بلحفيظ، أن ولاية امن طنجة تتعامل بدون أي تمييز بين جميع المواطنين الذين يقعون تحت طائلة القانون، مبرزا أن عدد من عناصر الشرطة قد طالهم تطبيق الغرامات في حقهم بسبب ضبطهم في حالة مخالفة للقانون سواء كانوا على متن سيارات خاصة أو سيارت تابعة للدولة.