كشف التقرير النصف سنوي لمؤسسة "كاسبيرسكاي" المتخصصة في الأمن المعلوماتي أن المغرب من بين ثلاثة بلدان تعرضت أجهزتها المعلوماتية الصناعية بالتحديد لهجمات معلوماتية خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري. وكشف تقرير للعملاق الروسي الرائد في مجال الأمن المعلوماتي أن الهجمات عبر برامج خبيثة تستهدف بشكل أساسي الحواسيب الصناعية (أجهزة الكمبيوتر المثبتة في المصانع والمعامل)، وأن نسبة الهجمات التي تعرضت لها الحواسيب الصناعية المغربية كانت بنسبة 65 في المائة خلال الستة أشهر الماضية. ووفق المصدر ذاته، فإن المغرب جاء في الرتبة الثالثة في لائحة البلدان الأكثر عرضة للبرامج المعلوماتية الخبيثة بعد كل من الفيتنام بنسبة 75,1 في المائة والجزائر بنسبة 71,6 في المائة. ويقول "كاسبرسكاي" إن الهجمات تستهدف بشكل أكبر الدول الصناعية الصاعدة، بينما تقل نسبة الهجمات في الدول المتقدمة. واحتلت الدنمارك الرتبة الأولى في قائمة الدول الأقل عرضة للهجمات الخبيثة المعلوماتية على حواسيبها الصناعية؛ إذ سجلت نسبة 14 في المائة من الهجمات في هذا البلد الأسكندنافي، بينما حلت إيرلندا في الرتبة التانية بنسبة هجمات بلغت 14,4 في المائة وسويسرا ثالثة بنسبة هجمات بلغت 15,9 في المائة وحسب المصدر، فإن الحواسيب المتصلة بالأنترنت تبقى الأكثر عرضة للهجمات السبرنيتية بنسبة 27 في المائة، ثم تأتي مفاتيح التخزين usb في الرتبة الثانية بنسبة 8.4 في المائة وثالثا رسائل الزبائن بنسبة 3.8 في المائة.