اضفت اشغال اعادة التهيئة التي همت ساحة "كاب سبارطيل" بمدينة طنجة، هذا الفضاء الطبيعي والتاريخي، رونقا جماليا من شأنه ان يسهم في تثمين جاذبيته السياحية. وتشكل ساحة "كاب سبارطيل" اطلالة على ملتقى لأمواج البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، لكونها آخر نقطة في شمال القارة الأفريقيةالمطلة على المحيط الأطلسي. وهي عبارة عن قمة صخرية جبلية على الساحل المغربي ارتفاعها 315 مترا على مقربة من مدينة طنجة. وتمتاز المنطقة بجمالها الطبيعي حيث ينفتح الغطاء الأخضر الغابوي على البحر وتتمدد الشواطئ الرملية التي يقصدها زوار طنجة خاصة خلال فصل الصيف. وبغلاف مالي قيمته 20 مليون درهم، تم انجاز اشغال اعادة تهيئة ساحة "كاب سبارطيل"، مع احداث فضاءات اخرى خصصت لاستقبال السياح الاجانب والمتنزهين المغاربة. وتعد المنطقة، تعد نقطة جذب سياحي مهم في مدينة طنجة، تضاف إلى سلسلة المعالم السياحية والأثرية بالمدينة العريقة. فالعديد من المرشدين السياحيين يشرحون لمرافقيهم أن الجزيرة المغمورة بمياه البحر -التي تطل عليها المنارة- هي جزيرة أطلنتيس الأسطورية يحكى أنها كانت تعرف كإحدى أبرز الحواضر بالحوض المتوسط قبل أن تغرق وسط أمواجه.