تستعد العديد من الفعاليات السياسية والمدنية، إلى تنظيم وقفة احتجاجية، يوم غد الثلاثاء، وسط مدينة سبتةالمحتلة، احتجاجا على الفوضى الذي يعرفه معبر تراخال الحدودي. وحسب مصادر اعلامية محلية بسبتة، فإن الحزب الديموقراطي الاجتماعي، واليسار الموحد، دعوا إلى هذه الوقفة الاحتجاجية، للتعبير عن رفضهم للسياسة التي يسير بها الحزب الاشتراكي المدينة، وهي السياسة التي أدت إلى العديد من المشاكل في سبتة وأبرزها مشكل معبر تراخال. وحمل الحزب الديموقراطي حكومة خوان فيفاس التي تقود المدينة، كل المشاكل الاجتماعية التي تعرفها سبتة، من بطالة وارتفاع لمعدلات الجريمة وغيرها من المشاكل التي أصبحت المدينة تتخبط فيها. ويسعى المحتجون من خلال هذه الوقفة للتعبير عن معاناة التجار في معبر باب سبتة والمشاكل التي يتعرضون لها جراء فشل حكومة المدينة في الخروج بحلول تنهي الفوضى المتفشية في المعبر.