قال مولاي حفيظ العلمي، رئيس اللجنة المكلفة بملف ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم 2026، إن المونديال، سيكلف بلاده 15.8 مليار دولار، ستنفقها على البنية التحتية الرياضية. جاء ذلك في تصريحات للعلمي وهو أيضا وزير الصناعة والتجارة ، خلال مؤتمر صحفي، عقده السبت في مدينة الدارالبيضاء، لاستعراض الملف المغربي، الخاص باستضافة المونديال، والذي تم تقديمه الخميس، لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في مقره بسويسرا. وأوضح العلمي أن "هذه التكلفة تخص الاستثمار في البنية التحتية الرياضية، من خلال تشييد ملاعب جديدة وإعادة تهيئة أخرى حتى تستجيب للشروط التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم". وأفاد بأن بلاده وضعت أمام "فيفا" من خلال ملفها الذي قدمته أول أمس الخميس، 12 ملعبا، في 10 مدن، ستستجيب للمعايير التي وضعها الاتحاد الدولي للعبة. وقال العلمي إن قوة الملف المغربي تقوم على العديد من الأسس المهمة، من بينها أن نجوم الكرة العالمية سيفضلون خوض المونديال في المغرب بفعل المنطقة الزمنية التي يتواجد بها؛ إذ لن يكون اللاعبون بحاجة للتأقلم مع التوقيت المغربي. واعتبر أن المغرب سيكون وجهة محفزة لجماهير المنتخبات المشاركة، إذ أن 70 دولة يمكنها دخول التراب المغربي بدون تأشيرة.وأوضح العلمي أن بلاده غير قلقة من زيارة وفد المراقبة التابع ل"فيفا" لتفقد المنشآت الرياضية والبنيات التحتية التي قدمها المغرب في ملف ترشحه. وستزور لجنة تقنية من الاتحاد الدولي لكرة القدم المغرب يوم 17 أبريل المقبل للوقوف عن قرب على الملاعب والمدن التي رشحها المغرب لاحتضان مونديال 2026. وينافس المغرب على تنظيم كأس العالم 2026 إلى جانب ملف مشترك بين الولاياتالمتحدة وكندا والمكسيك، وسيصوت أعضاء الفيفا في 13 يونيو المقبل على البلد الذي سيحظى بشرف التنظيم. وكان رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، أحمد أحمد، أعلن في وقت سابق، دعمه للمغرب في سعيه لاحتضان كأس العالم 2026. ويعتبر طلب الترشيح المغربي هو الخامس من نوعه، بعد الإخفاق في 4 مناسبات سابقة، حيث كانت الأولى بخصوص مونديال 1994، واستضافته الولاياتالمتحدةالأمريكية، والأخيرة في نسخة 2010، التي ذهبت لصالح جنوب إفريقيا.