أسدل عرض الفيلم المغربي “أباتريد” (بدون موطن) للمخرجة نرجس النجار، مساء الجمعة، الستار على فعاليات المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم، المتواصلة دورته التاسعة عشر، بمدينة طنجة، في أقصى شمالي المغرب. ويتناول الفيلم على مدى 95 دقيقة، قضية المغاربة المطرودين من الجزائر، سنة 1975، الذي جاء بمثابة رد من طرف السلطات الجزائرية، على ضم المغرب ﻹقليم الصحراء إلى سيادته ويستعرض الفيلم، قصة فتاة تم طردها وعمرها لا يتجاوز 12 عشرة مع والدها الى المغرب، فيما أرغمت أمها على البقاء في الجزائر، لتعيش مأساة انسانية كبيرة بسبب فراقها عن أمها. وقد شارك في بطولة الفيلم، كل من الممثثلين المغاربة، الغالية بن زاوية وأفيشاي بنعزرا و عزيز الفاضلي ونادية النيازي ومحمد نظيف، و جولي غاييه وزكريا عاطفي. وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت المخرجة المغربية نرجس النجار، أن الفيلم هو استعراض لقضية انسانية، بعيدا عن أية خلفيات سياسية، من منطلق التزام فني بالتحسيس عبر الاحساس والتفاعل. وتجدر الإشارة أن فعاليات المهرجان الوطني للفيلم، التي تختتم مساء السبت، قد انطلقت في 9 مارس الجاري، بمشاركة فيها 14 فيلما طويلا و15 شريطا قصيرا في المسابقة الرسمية.