نفت إدارة مؤسسة ثانوية علال الفاسي في طنجة، ما تم ترويجه لوسائل الإعلام، بشأن واقعة اطلاق تلميذ لقنينة غاز الكريموجين. وأكد مدير المؤسسة، عبد الرحمن لوكيلي، أن الأمر لا علاقة له بإطلاق غاز مسيل للدموع، وإنما بحالة إغماء عادية لتلميذة تعاني من الربو، تطلبت نقلها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، وأن الأمر لم يكن بالخطورة التي تم تسويقها للإعلام، بل مجرد حادث عارض لم يعلم به حتى تلاميذ المؤسسة. ونفى أن تكون قد حدثت إختناقات في صفوف الأساتذة أو تلميذات أخريات. كما نفت إدارة المؤسسة ما تم نشره حول توقيف تلميذ قد يكون أقدم على رش غاز مسيل للدموع وسط التلاميذ. وأكدت أن ليس هناك فعل الإجرامي، أو اعتداء يستدعي توقيف مرتكبه. وليس للحادث أية علاقة بغاز الكريموجين المحضور أو غيره من الغازات.