تشهد ايران الخاضعة منذ سنوات لعقوبات دولية فرضت عليها بسبب أنشطتها النووية الحساسة، منذ الخميس تظاهرات احتجاجا على الضائقة الاقتصادية وضد النظام. وأدت الاحتجاجات إلى مقتل اثنين من المتظاهرين في غرب البلاد. وإن كان عدد المحتجين بقي بحدود المئات في الأيام الأولى، إلا أنها أول مرة منذ 2009 تطاول متل هذه الاحتجاجات الاجتماعية هذا العدد من المدن. - توقيف 52 شخصا في مشهد، ثاني مدن إيران. وقال رئيس المحكمة الثورية في تصريحات نقلتها وكالة فارس القريبة من المحافظين أن الموقوفين رددوا "شعارات قاسية"، فيما أفاد التلفزيون الرسمي أنه تم إطلاق سراح معظم الموقوفين. - شبكة "نظر" تفيد ايضا عن خروج تظاهرات صغيرة في يزد (جنوب) وشاهرود (شمال) وكاشمر (شمال شرق). - النائب الأول للرئيس اسحق جهانغيري يتهم المعارضين بالوقوف خلف الاحتجاجات ويؤكد أن "بعض الأحداث التي وقعت في البلاد كانت بذريعة مشكلات اقتصادية لكن يبدو أن هناك أمرا آخر خلفها. - الولاياتالمتحدة تندد بموجة الاعتقالات. والمتحدث باسم الخارجية الأميركية تصريح أن "القادة الإيرانيين حولوا بلدا مزدهرا له تاريخ وثقافة غنيين الى دولة مارقة تصد ر العنف وسفك الدماء والفوضى". - وزير الداخلية الإيراني يطلب من المواطنين عدم المشاركة في "تجمعات مخالفة للقانون". وقال عبد الرضا رحماني فضلي إن "قوات الأمن والسلطة القضائية حاولت حتى الآن التعامل معها حتى لا تحصل مشكلة". - وفي حوالى الظهر، قوات الأمن تستخدم قنابل مسيلة للدموع لتفريق عشرات الطلاب المتجمعين أمام المدخل الرئيسي لجامعة طهران، قبل أن يسيطر على الموقع مئات الطلاب المؤيدين للنظام مرددين شعارات ضد "العصيان". - عند العصر، مئات يتظاهرون في حي الجامعة هاتفين شعارات معادية للسلطة قبل أن تفرقة الشرطة. - الرئيس الأميركي دونالد ترامب يكرر تحذيراته إلى النظام الإيراني مؤكدا أن "الأنظمة القمعية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد". - السلطات تقطع الإنترنت عن الهواتف النقالة التي يستخدمها ملايين الإيرانيين للتواصل والاطلاع على الأخبار. - مقتل اثنين من المتظاهرين ليل 30 إلى 31 كانون الأول/ديسمبر في صدامات في مدينة دورود (غرب)، وفق ما أعلن نائب حاكم محافظة لورستان حبيب الله خوجاستهبور، مؤكدا أن قوات الأمن لم تطلق النار على المتظاهرين. - النظام يحذر بأن المتظاهرين "سيدفعون الثمن" غداة ليلة جديدة من الاضطرابات.