عبر مهنيو الحمامات التقليدية والرشاشات عن رفضهم القاطع لقرار السلطات إغلاق الحمامات في العديد من المدن لمواجهة أزمة ندرة المياه. جاء ذلك، في رسالة وجهتها الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلى الحمامات التقليدية والرشاشات، الى وزير الداخلية، في أعقاب قرارات السلطات المحلية بتقييد انشطة هذه الفضاءات، بسبب إشكالية المياه. واعتبر المهنيون في أن القرار "متسرع" و"غير مدروس" و "سيضر بعمالهم ويزيد من استهلاك الماء في المنازل". وحسب ما جاء في الرسالة: "إن إغلاق الحمامات سيحرم ما يزيد عن 200 ألف من شغيلة الحمامات من مدخولها اليومي لمدة أيام الإغلاق، الذي سيؤثر سلبا على الطاقة الشرائية لهذه الفئة العريضة". وأضافت الرسالة: "أن المواطنين سيضطرون أيام الإغلاق إلى الاستحمام في البيوت عن طريق الرشاشات، الشيء الذي سيضاعف استهلاك الماء". وطالب المهنيون من السلطات إعادة النظر في القرار والبحث عن حلول أخرى لترشيد استهلاك الماء في الحمامات، مثل فرض حظر على استخدام الدش وتقليل مدة الاستحمام. وقبل ايام، باشرت السلطات المحلية في عدة مدن واقاليم، بينها طنحة، فرض اجراءات تهدف إلى التكيف مع إشكالية نظرة المياه التي تعرفها بلادنا، وعلى راسه تفييد انشطة الحمامات التقليدية والعصرية والرشاشات، وايضا محطات غسل السيارات.