قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، اليوم الثلاثاء، وضع القائد الميداني ل"حراك الريف" بالحسيمة، ناصر الزفزافي، رهن الاعتقال الاحتياطي، رفقة ستة نشطاء آخرين. وكان الزفزافي، قد تم توقيفه في 29 ماي الماضي، لاتهامه بارتكاب جريمة "عرقلة وتعطيل حرية العبادات" في مسجد في 26 ماي. وهو من بين أربعين شخصا أوقفوا منذ ذلك التاريخ. واعتقل الاثنين نشاطان جديدان في الحراك الشعبي. وأفاد عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك، عبد الصادق البشتاوي، إن قاضي التحقيق، قرر وضع الزفزافي، رهن الاعتقال الاحتياطي، مشيرا عبر تسجيل مصور بثه على صفحته الشخصية بموقع الفيسبوك، إن هناك اتهامات "عديدة وخطيرة ومبالغا فيها" موجهة إلى الزفزافي. وكانت قاعة محكمة الدارالبيضاء، قد غصت صباح اليوم الثلاثاء، بعدد كبير من أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي "حراك الريف"، الذين حضروا جلسة استنطاق ناصر الزفزافي من طرف قاضي التحقيق. ويناهز عدد أفراد هيئة الدفاع عن المعتقلين الأربعين، نحو 600 محامي يمثلون هيئات المحامين بمختلف مناطق المملكة.