بجماعة بني عروس إقليمالعرائش، يعاني سائقو سيارات الأجرة، من الصنف الأول "طاكسي كبير"، مما يسمونها منافسة غير شريفة لا هوادة فيها، يفرضها السائقون غير القانونيين "الخطافة " . وعلى إثر إنتشار ظاهرة النقل السري بشكل كبير، خاصة بجماعة بني عروس إلى مدن طنجةوالعرائش وأصيلة، وبسبب الضرر الكبير الحاصل لأرباب سيارات الأجرة، ندد السائقون بهذه الوضعة . وراسل المكتب النقابي لقطاع سيارة الأجرة، المنضوي تحت لواء الكتابة الإقليمية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب فرع العرائش، برلماني الإقليم محمد الحمداوي للتدخل لدى الجهات المختصة. فيما عقد ممثلو النقابة لقاء،مع برلماني الإقليم الحمداوي قصد إيجاد حل لمشكلتهم التي تسببت لهم في أزمة مادية خانقة، بالرغم من التنديدات والاحتجاجات الطويلة . وشكا سائقوا ومكتروا الطاكسيات للبرلماني عن حزب العدالة والتنمية،" من الظلم الذي يلحق بهم" .في الأثناء إتهم محمد المودن المنسق الجهوي للقطاع الخاص، السلطات بالتغاضي عن الظاهرة، وإلتزامها الصمت حول ذلك . وأشار المودن في تصريح لطنجة24، إلى أن ظاهرة النقل السري تتم أمام مرأى الدرك، والقائد، ورئيس الدائرة، ولا أحد يحرك ساكنة. و"رغم الإحتجاج والتنديد الذي قدمناه مرارا وتكرار إلا أن الأمر لا يزال سلبيا " حسب قوله . ذات المسؤول النقابي، إستغرب من أن "الخطّافة" ينطلقون من أمام محطة الطاكسيات، و"التي لا تبعد عن مقر الدرك الملكي سوى ببضعة أمتار" حسب تعبيره . وحذر في السياق من " أن المشكل الخطير، هو نقل المسافرين إلى مدن جهة الشمال، بدون رخصة أو تأمين، أمام وجود ترسانة كبيرة من سيارات الأجرة القانونية، التي تؤدي مستحقاتها وضرائبها للدولة، لكنها تعاني من منافسة غير قانونية من "الخطافة" . ودعا محمد المودن عبر جريدتنا، جميع المتدخلين إلى تطبيق القانون وهيكلة قطاع النقل في جماعة بني عروس، وباقي المناطق، ليُساير التطورات التي تشهدها بلادنا .