كشفت ثلاث منظمات عربية؛ أن انتشار فيروس “كورنا”، ألف خسائر تقدر ب 12 مليار دولار على مستوى العالم، في وقت تبقى فيه هذه الخسائر مرشحة للارتفاع إلى أكثر من 80 مليار دولار في حال استمرار انتشار الفيروس بوتيرته الحالية. جاء ذلك في بيان مشترك للمنظمة العربية للسياحة والمنظمة العربية للطيران المدني والإتحاد العربي للنقل الجوي؛ حول تداعيات انتشار فيروس كورونا عللى القطاعات الاقتصادية. وأوضحت المنظمات الثلاث؛ أن كل الجهات المعنية بمجال صناعة السياحة في الدول العربية، مدعوة لتكثيف جهودها الرامية لفرض حزام رقابي بالمنافذ والمطارات حتى لا يتسلل الفيروس إلى بلدان أخرى. وفي الوقت الذي أعربت فيه المنظمات، عن قلقها من التأثير السلبي للفيروس على السياحة الدولية بشكل عام والعربية بشكل خاص، خصوصا مع انخفاض نسبة الطلب على الطيران إلى 0،6 بالمائة بعدما كان متوقعا تسجيل زيادة بقدر 4،8 بالمائة، وانخفض معدل الحجوزات السياحية بشكل عام بنسبة 11 بالمائة منذ ظهور الفيروس حتى الآن دعت إلى ضرورة الحرص “على أن لا يشكل قدوم السياح إلى الدول العربية عبئا إضافيا على الدول المستضيفة”. واعتبرت في بلاغ لها أن فحص المشتبه في حملهم الفيروس يكلف الدول إجراءات احترازية عالية الكلفة، مضيفة وأضافت المنظمة، أن الصين تصدر ما يزيد على 200 مليون سائح للوجهات السياحية على مستوى العالم كما يمثل السياح الصينيون أعلى إنفاق سياحي على مستوى العالم، حيث ينفقون نحو 277 مليار دولار على السياحة في العام الواحد. وأكدت البيان أن إدارة الأزمات لديها “أدركت التأثير الكبير الذي يطال القطاع السياحي العربي لذا تقوم بالتنسيق مع الدول العربية بغية الوصول لحلول بشأن تخفيض رسوم الخدمات والضرائب لتخفيف العبء على المستثمرين في مجال صناعة السياحة على امتداد الوطن العربي نظرا لما يتعرض له من خسائر قد تصل إلى 20 بالمائة”.