شواطئ جهة طنجة تواجه تحدي التلوث الذي يُخلفه المصطافون

تتميز جهة طنجة تطوان الحسيمة، بوجود العشرات من الشواطئ الجميلة والنظيفة التي تستقبل أعدادا كبيرة من المصطافين كل موسم صيف، الأمر الذي يجعلها أمام تحد مستمر للحفاظ على نظافتها.
ومن التحديات التي تواجهها هذه الشواطئ هو التلوث الذي يخلفه المصطافون خلال أيام الاصطياف عن طريق رمي النفايات في رمال الشواطئ ومياهها، وهو ما يُلاحظ بشكل كبير خلال فصل الصيف.
وعلى غرار السنوات السابقة، جدد العديد من النشطاء المدنيين بجهة طنجة تطوان الحسيمة على منشوراتهم بمواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة تنبيه المصطافين على الحفاظ على نظافة الشواطئ وعدم رمي النفايات بها.
كما طالب النشطاء بضرورة تخصيص عمال بأعداد كافية يعملون على تنظيف الشواطئ ومراقبة تصرفات المصطافين ومنعهم من رمي النفايات في الرمال والمياه.
وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن الشواطئ التي حصلت على اللواء الأزرق بجهة طنجة تطوان الحسيمة للموسم الصيفي الجاري هي ستة، شاطئي "باقاسم" وأشقار بطنجة أصيلة، شواطئ سيدي قنقوش، الداليا وواد عليان بفحص أنجرة، وشاطئ واد لاو بتطوان.