– متابعة: أثارت قضية طلب بعض النساء الطنجاويات الناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي اقامة شاطئ خاص بالنساء فقط، ردود أفعال كثيرة على هذه المواقع، حتى وصل صدى هذا التفاعل إلى منابر إعلامية دولية عديدة. وتناقلت هذه المنابر الاعلامية ردود الافعال حول الطلب النسائي المذكور، وهي الردود التي انقسمت إلى فريقين، فريق مدعم للطرح الذي أطلقته النساء الطنجاويات، وفريق معارض لهذا الطلب غير المسبوق في المملكة المغربية. الطرح المعارض ذهب بعيدا في معارضته، واعتبر أن طلب نساء طنجة باقامة شاطئ خاص للنساء فقط، هو طلب "داعشي بامتياز" يسير وفق منهجية "داعش" وافكارها المتطرفة التي تهدد أمن وأسس المغاربة. ولم يكتفي المعارضون بذلك، فحسب العديد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يستبعدوا أن يكون "المتطرفون الاسلاميون" هم وراء هذه الدعوة، بغية التمهيد لتطبيع المجتمع مع الافكار "الداعشية" الخطيرة حسب قولهم. وبالمقابل، فإن المدافعين عن طلب نساء طنجة، حبذوا الفكرة، خاصة أن النساء المطالبات بشاطئ خاص بهن، جاء طلبهن حسب قولهن، كرغبة فقط للتقليل من ظواهر التحرش الجنسي وليس من أجل أي هدف أخر. ودعم بعضهم الفكرة، أن طنجة تمتلك العديد من الشواطئ، وبالتالي تسخير أحد الشواطئ فقط للنساء لن يتسبب في أي ضرر، وسيبقى الامر حينها اختياريا في وجه النساء، إما تفضيل الشاطئ الخاص بجنسهن فقط، أو التوجه للشواطئ المختلطة بالجنسين معا.