كشف تقرير حديث، عن الدافع وراء إقدام ألاف الشباب من المغرب والجزائر على المخاطرة بحياتهم لأجل الالتحاق بالفردوس الأوروبي. وحسب ما كشفه التحقيق، فعدد المهاجرين السريين المنطلقين من الجزائر خلال العشر سنوات الأخيرة يبقى أقل من الخارجين من المغرب، إذ وصل في ظرف أربع سنوات فقط 44384 حراكا من المغرب إلى أوروبا. ووفق أرقام الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوربي، فقد سجل في العقد الأخير وصول 58484 حراكا من المغرب إلى اسبانيا، مقابل 51483 حراكا من الجزائر. وعزا التحقيق أسباب مغامرات آلاف الشباب المغاربة والجزائريين بحياتهم لمعانقة الفردوس الأوربي، إلى الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية سواء في المغرب أو الجزائر، حسب نفس الجريدة.