– محسن الصمدي: يسعى فريق إتحاد طنجة لكرة القدم، لتحقيق نتيجة إيجابية خلال المباراة التي ستجمعه يوم السبت القادم بممثل العاصمة الإسماعيلية مكناس، برسم الجولة الواحدة والعشرين من بطولة القسم الوطني الثاني، وذلك لضمان فارق النقاط المريح الذي يفصل بينه وبين أقرب مطارديه، ولإستكمال سلسلة الأرقام والإحصائيات المبهرة التي حققها منذ إنطلاق هذا الموسم. وخاض الفريق الطنجي، ثلاث حصص تدريبية بالملعب الملحق الزياتن خلال هذا الأسبوع، ركز خلالها الطاقم التقني على تدريبات التسليم والاستلام ومهارات التحكم بالكرة، كما تم تم تقسيم اللاعبين إلى عدة مجموعات صغيرة تدربت على كيفية المحافظة على الكرة قبل أن يتم تطبيق بعض التكتيكات الهجومية والدفاعية، فيما تدرب حراس المرمى على تمارين الإمساك بالكرة والخروج الصحيح أثناء عكس الكرات من الأطراف بالإضافة إلى بعض التدريبات الخاصة بكيفية الوقوف وتوجيه المدافعين في حالة تسديد الكرات الثابتة المباشرة. ويعتزم فريق إتحاد طنجة، أن يكرر نفس نتيجة مباراة الذهاب، التي إحتضنها الملعب البلدي لمكناس برسم الجولة السادسة وإنتهت بفوز العناصر الشمالية بهدف يتيم وقعه اللاعب عبد الصمد إمعيش، وذلك للرفع من رصيده في سبورة الترتيب، فيما سيقاتل أبناء مكناس من أجل الظفر بالعلامة الكاملة للهروب من منطقة الخطر، التي يقبع فيها منذ بداية هذا الموسم. وبهذا الخصوص، أعلنت قناة الرياضية بأن هذا اللقاء المهم، الذي سيلعب بملعب طنجة الكبير بداية من الساعة الثانية والنصف بعد زوال، سيبث على شاشة هذه القناة المتخصصة في الرياضة “مسجلا” مساء نفس اليوم، عكس اللقاءات الأخرى التي نقلتها بشكل مباشر كلقاء نهضة بركان في إطار مباريات كأس العرش، ولقاء مولودية وجدة ضمن مباريات البطولة المغربية لكرة القدم في قسمها الثاني. ولإنجاح هذا اللقاء، طالبت مختلف فعاليات المدينة من جميع المهتمين بالشأن الرياضي، بالحضور بشكل مكثف للملعب خلال هذه المباراة من أجل إعطاء صورة حضارية عن طنجة وجمهورها، وتأكيد أحقيتها في اللعب في قسم الأضواء، حيث ذهب بعضهم إلى إنشاء صفحات في مواقع التواصل الإجتماعي من أجل تشجيع الساكنة على الإقبال على مشاهدة هذا اللقاء والوصول إلى رقم قياسي من حيث عدد الحضور. ويبقى التخوف الوحيد الذي يشوب كل المتتبعين، هو تكرار سيناريو الموسم الماضي، حيث اعتقلت القوات العمومية 18 شخصا من مشجعي فريق النادي المكناسي، بينهم سبعة قاصرين تم إطلاق سراحهم وتسليمهم إلى أولياء أمورهم، وتم الاحتفاظ ب 11 آخرين رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي لمدينة طنجة، بتهم تخريب ممتلكات عمومية ومواجهة القوات العمومية، وذلك على إثر أحداث الشغب التي شهدها الملعب الكبير بطنجة ، بعد أن دارت مواجهات عنيفة بمدرجات الملعب، وفي محيط الملعب خلفت إصابات وتكسير مئات الكراسي من الملعب، وسيارات للشرطة والمواطنين.