– متابعة: قرر الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، إعفاء محمد أوزين من مهامه كوزير للشباب والرياضة، وذلك بعد ثبوت مسؤوليته المباشرة في فضيحة المركب الرياضي مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، خلال إحدى مباريات كأس العالم للأندية. ووفقا لما أورده بلاغ للديوان الملكي، نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن التقرير الذي رفعه رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، إلى الملك محمد السادس، المسؤولية السياسية والإدارية المباشرة لوزارة الشباب والرياضة وكذا مسؤولية المقاولة، في الاختلالات المسجلة على صعيد إنجاز هذا المشروع. وتمثلت الاختلالات التي سجلها التقرير في عيوب في إنجاز أشغال تصريف المياه، وتهيئة أرضية الملعب التي لم تتم حسب مقتضيات دفتر التحملات، إضافة إلى عيوب ونواقص في جودة الأشغال التي أنجزتها المقاولة المكلفة بالمشروع ؛ اختلالات في منظومة المراقبة التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة، مما أدى إلى عدم إجراء تتبع ناجع للأشغال ؛ تأخر في مباشرة الأشغال بالنظر إلى جدولة المنافسات المبرمجة، بحيث لم يصدر الأمر ببدء الأشغال إلا بضعة أشهر قبل انطلاق هذا التظاهرة الرياضية ؛ وعدم التسليم المؤقت للأشغال ؛ الإبقاء على برمجة المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله لاحتضان تظاهرة رياضية عالمية كبرى، لم يكن صائبا ، بالنظر لاحتمال عدم جاهزيته في الموعد المقرر. وحسب بلاغ الديوان الملكي، فإن " وبعد إبلاغه بمضمون التقرير، ومن منطلق روح المسؤولية، طلب السيد وزير الشباب والرياضة من السيد رئيس الحكومة، بأن يرفع إلى النظر السامي لجلالة الملك ملتمس إعفائه من مهامه". وختم البلاغ بالإشارة إلى أنه "وطبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، فقد قرر صاحب الجلالة، نصره الله، إعفاء السيد محمد أوزين من مهامه كوزير للشباب والرياضة ".