أكد مستشار مندوب الوالي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني وعضو هيئة التدريس في الحوزة العلمية، إلى انتصار «الثورة الإسلامية» في سورياوالعراق وغزة ولبنان واليمن، وقال :اعترف الأعداء بأن الجمهورية الإسلامية في اليمن انتصرت. لكن في واقع الامر هذه الصحوة الشيعية ان صح التعبير ما دخلت منطقة إلا أوردتها جحيما مستعرا .وذلك بالأسلوب العدواني الذي يتعاملون به مع من لا يعتقد معتقداتهم , هذا الامر ينتج صحوة مضادة ويلقى تعاطفا ودعما ممن ضاقوا الأمرين من الأساليب الطائفية . لا تقل الرادكالية عن الاسلوب الشيعي وهي الصحوة “الداعشية ”فالمتأمل في واقع الامر يلاحظ أن الصراع الشيعي السني ليس وليد صدفة بل هو ممتد عبر قرون وأزمنة وهذا الامر مرتبط ارتباطا عقائديا. اذا عدنا الى المراجع الشيعية المعتمدة مثل كتاب الكافي وهو عندهم اصح الكتب و عقائد الشيعة و الخصال للشيخ الصدوق لمعرفة كلمات الأئمة سنجد ان من أساسيات الاعتقاد عندهم الإمامة الاثني عشرية وهي من الاركان الاساسية لصحة الاسلام والإيمان , فالإيمان بالأمة عندهم كالإيمان بالله وملائكته ورسله ومن انكرهم كمن انكر نبيا او رسولا . وبموجب هذا الاعتقاد يعتبرون اهل السنة خارجين على ملة الاسلام . بل يعتبرون الائمة معصومين ويحق لهم التشريع ونسخ ماهو مشروع , هذا الاعتقاد يعتبر عند اهل اسنة اعتقادا فاسدا يخرج صاحبه من الملة . ففي ضل هذا التصور العقائدي الذي يجعل كل طرف يكفر الطرف الثاني ويبرر إباحة سفك دم الطرف الأخر وهذا ما يبرر الاقتتال وسفك الدم في كل منطقة تهيمن عليها الطوائف الشعية كما هو الحال في العراقوسوريا و اليمن . لكن الغريب في الامر هو تغاضي النظام الدولي عن الجرائم الشيعية في حق السنة بل دعمهم احيانا كما هو الحال في العراق واليمن مؤخرا رغم التقارير الدولية ففي تقرير لمنظمة العفو الدولية إنّ الميليشيات الشيعية التي تسلحها الحكومة العراقية، وتحظى بدعم منها، قد قامت باختطاف وقتل العشرات من المدنيين السنة، خلال الأشهر الأخيرة . قد يستغرب البعض من هذا الفعل لكن اذا عدنا الى التاريخ سنعلم ان شيعة لا يوجد لهم عدو سوى السنة قد يتحالفون مع اليهود او النصارى وغيرهم للقضاء على السنة بكل الطرق والوسائل. وقد شهدنا ذلك في العديد من العصور . وهنا نستحضر خيانتهم للأمة الإسلامية، إبان الحملة المغولية على الإمبراطورية الإسلامية في أواخر عهد الدولة العباسية، على عهد الوزير الشيعي ابن العلقمي. إضافة إلى تواطؤ الدولة العبيدية الفاطمية الشيعية مع النصارى أثناء حملتهم الصليبية على بلاد الشام وبيت المقدس، وغض نظرهم عن التواجد النصراني بأرض فلسطين، طوال قرنين من الزمن لحين قيام الناصر صلاح الدين بإنهاء سيطرة الفاطميين على أرض الكنانة، بأمر منه ،رحمه الله، بدأ حملته القاضية بتطهير بيت المقدس من التواجد الصليبي، واضعا الحد بذلك للحملة الصليبية الأولى على أرض فلسطين، وصولا إلى تحالف الدولة الصفوية الشيعية الإيرانية، في عهد إسماعيل الصفوي، مع الإمبراطورية الروسية في مواجهة الإمبراطورية العثمانية السنية . كما يسجل التاريخ ان الشيعة لم يساهموا في فتح وتوسيع رقعة ارض الإسلام ولا بشبر يذكر