بطولة القسم الأول لكرة القدم النسوية : ديربي سوس ينتهي بالتعادل بتارودانت

برسم الدورة الأخيرة من البطولة الوطنية لكرة القدم النسوية في قسمها الأول شطر الجنوب انتهت مبارة الديربي السوسي بين فريقي أمجاد تارودانت ونجاح سوس بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله نالمباراة كانت قمة على الورق خاصة وأن المواسم السابقة كانت المفاجئة والمنافسة حاضرة في لقاءات الفريقين،مباراة
هذا الموسم لم تكن في مستوى التطلعات خاصة ان فريق نجاح سوس بقيادة المدرب الشاب عادل النجل يعاني من إكراهات ومشاكل وإنتقال أبرز ركائزه إلى فرق اخرى على غرار اللاعبتين حسنية ورمانة , هذه الأخيرة التي تابعت المباراة من المدرجات زيادة على غياب اللاعبتين منى مرشيد وديدوح لأسباب خاصة,على عكس ذلك الفريق الروداني بقيادة المدرب حاحو الغازي يعرف إستقرار على المستوى المادي ويحتل المركز الثالث لحدود الساعة ويمتلك لاعبات من الطراز الجيد.
على العموم المباراة كانت متوسطة المستوى وجل أطوارها كانت سجالا بين الطرفين محاولة من هنا ومحاولة من هناك مع إضاعة ضربة جزاء للفريق الزائر ,أهم ما سجل خلال الشوط الأول الهدف الأسطوري للاعبة زهيرة بعد سلسة من المراوغات وبتسديدة قوية لم تترك أي حظ للحارسة مروة أمزيل, لكن الفريق السوسي عاد في النتيجة بسرعة بهدف التعادل لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي, الشوط الثاني لم يشهد جديدا يذكر بإستثناء دخول اللاعبة الشابة في صفوف فريق امجاد تارودانت والملقبة بالعوينة والتي أضاعت فرصتين حقيقيتين للتسجيل,باقي الأطوار المباراة كانت عادية ما عدا اصابة اللاعبة هدى من فريق نجاح سوس بعد إحتكاكها القوي مع اللاعبة حفيظة بركة في مشهد تدخل فيه الطاقم الطبي المرافق للفريقين وفي غياب سيارة الإسعاف المعتاد ,خاصة وأن المنافسة تندرج ضمن البطولة الوطنية لكرة القدم النسوية في قسمها الأول .
نتمنى الشفاء العاجل للاعبة هدى والعودة السريعة للميادين لانها تعتبر من الركائز التي يعتمد عليها المدرب عادل في تشكيلة الفريق السوسي.
* الترتيب العام لبطولة القسم الأول لكرة القدم النسوية بعد الدورة التاسعة :
1/ النادي البلدي للعيون 15 ن ( مع لقائين ناقصين )
2/ الوداد البيضاوي 14 ن ( مع لقاء ناقص )
3/ أمجاد تارودانت 13 ن
4/ وداد آسفي 11 ن
--- اتحاد أسا الزاك 11 ن ( مع لقائين ناقصين )
6/ نهضة طانطان 8 ن( مع لقاء ناقص )
7/ نادي النسيم الرياضي 7 ن
8/ نجاح سوس 6 ن( مع لقاء ناقص )
9/ أولمبيك خريبكة 3 ن
بقلم / محمد مخلوف/تارودانت