على إثر القرارات الأخيرة للجنة التأديب والروح الرياضية بعصبة سوس لكرة القدم التي أنزلت عقوبات بفريق الاتحاد الرياضي البعمراني لكرة القدم بسيدي افني، أصدر المكتب المسير للفريق بيانا احتجاجيا نظرا لقساوة العقوبات التي صدرت عن اللجنة في حق الفريق والتي تتلخص في توقيف لاعبين من الفريق الأول لمقابلة واحدة بعد جمعه لإندارين والثاني لثلاث مقابلات بتهمة سب الحكم ، وممرض الفريق لمدة شهرين بتهمة محاولة الاعتداء على الحكم ورئيس الفريق لمدة شهر واحد بتهمة سب الحكم ، وذلك عقب لقاء الدورة الرابعة من بطولة القسم الثالث التي جمعت فريقي شباب القليعة وفريق سيدي إفني يوم السبت 8 دجنبر 2012 بالملعب القروي بسيدي بيبي والتي توقفت قبل نهاية الوقت القانوني بستة دقائق . وفيما يلي النص الكامل لهذا البيان كما توصل به موقع سوس سبور : *******************بيان******************* مرة أخرى يتعرض فريق الإتحاد الرياضي البعمراني لكرة القدم العضو في عصبة سوس لمؤامرة من طرف بعض العقليات في العصبة تسعى إلى النيل من تا ريخه الكروي العريق و إلى تصفية حسابات و إلى زرع الإحباط بدل زرع الأمل في صفوف مكونات الفريق متناسية دور الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة في تطوير وتنمية المجتمعات. إن قناعاتنا الرياضية و إيماننا القوي من أن المنظومة الكروية في بلادنا تعيش أزمة مركبة و بنيوية لم تعد تحتمل الصمت على واقع منظومة مختلفة على مستوى الوطني والجهوي. فممارسة كرة القدم اليوم , على صعيد عصبة سوس لم تعد تمتلك المقومات الرياضية للقيام بأدواها الطبيعية كاملة ولا تؤهل الممارس لها للإندماج في المجتمع و لا تمكنه من المساهمة في التنمية . وهو الأمر الذي يطرح سؤالا مركزيا: ماهي الوظائف الجديدة للممارسة الكروية في ظل العولمة , لتستجيب لحاجيات الشباب والبلاد في زمن الإنجازات الكبرى و التطور الكروي الذي حققته مجموعة من البلدان ؟ إن المتتبع لتاريخ كرة القدم ببلادنا يقف على فشل مشاريع إصلاح المشهد الكروي , ويبقى السؤال المطروح : ماهي الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ذلك ؟ ومن المسؤول ؟ وما السبيل إلى تجاوز هذا الوضع ؟. فبالرغم من الانتقادات والتحفظات الملاحظات التي سجلناها على الممارسة الكروية في جهة سوس ماسة من منطلقات رياضية و أبعاد معرفية بواقع كرة القدم السوسية , فقد تمسكت العصبة بأفكارها وببرنامجها و أصرت على الاستمرار فيه دون إشراك باقي المكونات الرياضية المنخرطة في عصبة سوس لكرة القدم. وكانت النتيجة الإخفاقات المتكررة والتي تكرس أزمة رياضة كرة القدم على مستوى عصبة سوس التي لم يعد أحدا قادرا على إخفائها و يمكن في هذا السياق جرد بعض مظاهرها : 1- ضعف البنيات التحتية الرياضية . 2- استمرار الخصاص في الحكام . 3- الإرتجالية في إتخاذ القرارات. 4- ضعف مستوى التحكيم . 5- غياب رؤية إستراتيجية واضحة للإقلاع بالمنظومة الكروية على مستوى العصبة . 6- فرض برمجة غير معقلنة ترهق الفرق و اللاعبين . 7- غياب المقاربة التشاركية في تدبير الشأن الكروي على مستوى العصبة . 8- طغيان الطابع المزاجي في إتخاذ العقوبات. إن العقوبات التي صدرت في حق بعض مكونات الفريق الإتحاد الرياضي البعمراني لكرة القدم على هامش المباراة المارطونية (من 14 :30 الى 18.15) التي جمعته مع فريق القليعة تعكس المزاجية وعدم القدرة في الحسم في بعض القضايا . بل أكتر من ذلك , نعتبر توقيف رئيس الفريق لمدة شهر هوانتقاما منه على جرأته وشجاعته في طرح و مناقشة القضايا الحقيقية المرتبطة بممارسة كرة القدم على مستوى عصبة سوس إن المكتب المسير لجمعية نادي الإتحاد الرياضي البعمراني العضو في عصبة سوس و إستحضارا منه للحيتايات السالفة الذكر يعلن للرأي العام الكروي مايلي : 1- رفضه لكل الممارسات التي تسعى إلى تبخيس التاريخ الكروي لفريق الإتحاد الرياضي البعمراني لكرة القدم . 2- تنديده بالعقوبات الصادرة في حق مكونات الفريق ودعوته المكتب المسير للعصبة إلى التراجع الفوري عن عقوبتها من خلال قراءة ثانية للحكم الصادر في حق اللاعبين و مسيري الفريق . 3- تشبته بفتح حوار منتج و مثمر يطرح كل القضايا المرتبطة بإصلاح الحقل الكروي على مستوى عصبة سوس . 4- دعوة كل فرق عصبة سوس إلى تحمل مسؤلياتها و تنظيم وقفة جهوية من أجل إنقاذ الوضع الكروي في عصبة سوس. 5- إستعداده إتخاذ قرارات جريئة لرد الإعتبار لفريق الإتحاد الرياضي البعمراني لكرة القدم . * عن المكتب المسير لجمعية نادي الإتحاد الرياضي البعمراني لكرة القدم