على امواج اذاعة ام اف ام سوس، تم تخصيص حلقة الاثنين الاخير لطرح بعض القضايا التسييرية المرتبطة بفريق حسنية اكاديرلكرة القدم عبر برنامج "ام اف ام سبور" للزميلين ابراهيم بوليد والحسين العلالي. ونظرا لغرابة بعض المعطيات، نعيد تلخيصها اولا قبل ابداء تعليق بسيط حولها :
1/ تم التصريح ان هنالك لاعبين لايتقاضون كأجر شهري سوى 750 درهما الى 1000 درهم 2/ تم التصريح من قبل منخرط بكون قضية هشام العلولي قد تكون توقفت امام الباب المسدود بفعل كلمة المدرب الاخيرة. 3/ الحديث عن عجز مالي تم من خلال ادراج ثمن صفقتي السملالي والعبادي نحو اسفي، مع العلم ان المبلغ لم يستخلص بعد ، ويبدو ان الشيكات التي توصل بها المكتب لن تسحب الا في حدود فبراير القادم . 4/ اجتماع المكتب الاخير مع المنخرطين حضره 13 منخرطا، واغلبية المنخرطين لم تؤد بعد واجب الانخراط، علما بأن الاجل المحدد انتهى منذ اسابيع .. 5/ التقرير الذي تلاه امين مال الحسنية على المنخرطين خلال الاجتماع المذكور كان شفويا، ولم يوزع مكتوبا على المنخرطين من اجل دراسته وبالتالي تسجيل ملاحظات حوله .. 6/ حسب بعض تصريحات المدرب لجرائد استدل بها ضيوف الحلقة ، فإن تعاقده مع الحسنية له هدف اعداد فريق يستطيع اللعب في المركب الكبير ( هكذا) .. للاشارة، فالبرنامج طرح معطيات كثيرة، بشكل نقدي محترم ، وهو تحول مرغوب فيه في مجال النقد الاعلامي الرياضي الذي بوسعه ان يكون قوة اقتراحية وتقويمية، اذ لأول مرة يكتشف المستمع حقائق مخجلة، تؤكد في نظرنا مجموعة من الاستنتاجات : 1/ ضبابية الرأي الفيصل فيما يتعلق بقضية عودة هشام العلولي، فالمدرب من المستبعد كثيرا ان يصرح بأن لاحاجة له في الاطلاع على مقدرات لاعب بشكل عام، وهنا نشكك صراحة في وجود اياد خفية او ألسنة خفية ليس من مصلحتها ان تعطى فرصة للعلولي قصد تجريب اولي على الأقل، ومن هنا تطرح علامات استفهام كثيرة حول من له بالفعل مصلحة او حسابات يصفيها ... 2/ الهدف المسطر مع المدرب يعتبر من الطرائف التي لاتحتاج الا الى اشفاق على ماوصل اليه التسيير في القرن الواحد والعشرين ، ونحن على ابواب تأهيل الاندية الوطنية وولوج مجال الاحتراف .. 3/ نستغرب من الحضور الهش عدديا للمنخرطين في وقت لوحظ فيه انزال قوي اثناء الجمع العام الاخير، وهذا يعني ببساطة ، ان الحسنية في حاجة الى منخرطين فعليين لا الى مصفقين ومهللين مستبشرين متى طلب منهم ذلك، ولعل نوعية النقاش الذي قد يكون طبع الاجتماع الاخير مع المنخرطين دال على هشاشة الوعي الرياضي لدى بعض هؤلاء المنخرطين .. باختصار شديد نقول أن التدبير السلطوي الاحادي مرض ابتليت به الحسنية فيما يبدو، وسيستمر الى إشعار آخر، وهو انتقاد للعمل دون ان يعني لنا الاشخاص ادنى شيء، لأن الحسنية ملك لكل السوسيين الغيورين ، ولن ننتمي للقطيع بالتطبيل والتصفيق ، بقدرما نؤكد ان طريقة التسيير ليست على مايرام ... بقلم: محمد بلوش