للمرة الثانية قام المكتب المسير لفريق حسنية أكادير بتنظيم قرعة خاصة بالجمهور في فترة الراحة بين شوطي لقاءات منافسات كأس افريقيا للاعبين المحليين ” الشان ” بملعب أدرار بأكادير ، من أجل سحب أرقام ثماني تذاكر للجمهور الحاضر للفوز بأربعة أقمصة رسمية للفريق وأربعة جوائز عبارة عن تذاكر مجانية للدخول للمنصة الرسمية للملعب خلال لقاءات الحسنية في مرحلة إياب البطولة الاحترافية للموسم الحالي . جميل جدا أن يساهم المكتب المسير للحسنية في إنجاح مجهودات جامعة لقجع ولجنته المحلية بأكادير في جلب الجمهور الى ملعب أدرار خلال اللقاءات الافريقية للمساهمة في تحقيق الاهداف الرياضية النبيلة ، لكن ألم يكن جذيرا بهذا المكتب أن يلتفت أيضا للجمهور الوفي للفريق والذي غالبا ما يقطع المسافة بين الملعب وأقرب نقطة للنقل العمومي بأحياء القدس، بواركان والدخلة راجلا صيفا وشتاء و لايستفيد من حافلات النقل العمومي لنقله بالمجال من الأحياء البعيدة لأكادير الكبير نحو الملعب، ومنه من يعاني من أجل الحصول على تذكرة اللقاء لتشجيع الحسنية متنقلا بين مختلف مراكز طرحها للبيع بين الانبعاث وإنزكان والدشيرة وايت ملول ، ولا يستفيد من التذاكر المجانية لمختلف مدرجات ملعب أدرار، ويعاني من التعامل الفظ والغليظ من قبل كل تلاوين الأمن الخاص منها والعمومي عبر حواجز متعددة وضرورة الادلاء بالبطاقة الوطنية ومنع إدخال بعض وسائل التشجيع قبل الوصول لمدرجات الملعب مع ممارسات منها ما ينقص من كرامة الانسان ، مقابل قمة اللطف في التعامل الانساني من قبل منظمي لقاءات الشان . فمن كان الأجدر بكرم مكتب الحسنية “جمهور المناسبات ” الذي جاء الكثير منه حبا في الولوج للملعب واكتشاف مرافقه بالمجان ، أم الجمهور الحقيقي للفريق الذي يقف مع فريقه في السراء والضراء ويقطع المسافات الطويلة متنقلا بين ملاعب المملكة ويساهم قدر استطاعته في تحميس اللاعبين وتوفير الأجواء المناسبة للرفع من معنوياتهم في التداريب واللقاءات الرسمية . نتمنى أن يكون المكتب المسير للحسنية على الأقل قد إستفاد من طرق تنظيم القرعة بحضور “موثق”حسب مذيعة الملعب و تحت أنظار اللجنة المحلية لتنظيم الشان وموظفي الجامعة لتطبيقه في مستقبل لقاءات حسنية أكادير خلال مرحلة إياب البطولة الاحترافية .