منذ إنطلاق منافسات بطولة القسم الوطني الأول لكرة اليد برسم الموسم الرياضي 2015/2016 بمنطقة سوس ماسة و النادي الرياضي لأورير تمراغت لكرة اليد يتخبط في الهزائم، أربع مقابلات بنتائج سلبية أبرز دليل عما يعانيه الفريق من مشاكل لا تكاد تنتهي . النادي الرياضي أورير تمراغت لكرة اليد فريق حديث التأسيس خرج الى الوجود في سنة 2010 صارع الكبار و حقق انجازات سوف تظل راسخة في ذهن عشاق كرة اليد المحلية ، إلا أنه اليوم ومع ضعف الإمكانيات المادية بات يحتضر ، ست سنوات من التضحيات والعمل الجاد أصبحت في مهب الريح بفعل غياب أبسط الأدوات الضرورية للإشتغال ، إذ كيف يمكن مطالبة فريق في القسم الوطني الاول بمنطقة سوس ماسة بالعطاء وهو لا يتوفر على ملعب لإجراء حصصه التدريبية بل أصبح إجراء أي مقابلة رهينا بالمساهمات المادية التي يقدمها بعض الأشخاص الغيورين على إسم المنطقة ليظل النادي محافظا على مكانته بين الفرق ، حلول ترقيعية لمشاكل مزمنة تؤرق بال اللاعبين . فمع كل مقابلة أصبح هاجس تعويضات : الحكام + حارس القاعة + رجال الشرطة و مصاريف تنقل اللاعبين من أبرز المعيقات لدى إدارة النادي ٬ تخيلو معي فريق يدخل أرضية الملعب و هو لا يتوفر على ماء بل أنه يستنجد بالفريق الخصم لإعطائه قنينات فارغة لتعبئتها من الصنبور هذا دون الحديث عن تعويضات اللاعبين . وضعية لا يحسد عليها هذا النادي الفتي إذ أصبح لزاما على المسؤولين المحليين و المنتخبين التذخل لإنقاذ ما يمكن إنقاده والأخد بيد الفريق لتجاوز هذه المحنة و توفير الظروف الملائمة من أجل حصد نتائج إيجابية والعودة إلى منافسات البطولة في أجواء مريحة .