أجلت غرفة الجنايات لمحكمة الاستئناف بأكادير أول أمس الثلاثاء محاكمة ولد هيدالله و10 آخرين الى غاية يوم 11 شتنبر المقبل، ومن المعلوم أن ذات الغرفة عملت في جلستين سابقتين، على تأجيل القضية التي يتابع فيها سيدي محمد ولد هيدالله، نجل الرئيس الموريتاني الأسبق محمد خونا ولد هيدالة وعشرة متهمين آخرين منهم أربعة موريطانيين و ستة مغاربة يوم فاتح يوليوز ثم يوم 22 يوليوز الجاري ، على خلفية عدم حضور المتهمين المتابعين في حالة سراح ،ليتقرر من جديد استدعاؤهم لحضور الجلسة المقبلة إثر استكمال التحقيق التفصيلي. ويواجه المتهمون الأحد عشر بتهم تتراوح بين "تكوين شبكة متخصصة في النقل الدولي للمخدرات الصلبة والاتجار فيها والمشاركة، والتزوير واستهلاكه، واستعمال وثائق رسمية تخص الغير، وانتحال هوية، وكراء شقة مفروشة بدون ترخيص، وإيواء أجانب بدون ترخيص". وبحسب قرار الإحالة ضمن ملف 07/187 المنجز من لدن قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بأكادير يتابع وفقا لمقتضيات الفصول 83 و 84 و 87 و 134 و 214 وما بعدها من قانون المسطرة الجنائية. يتابع كل من المتهم الأول سيدي محمد ولد هيدالله بن محمد خونا ولد هيدالله بن سيدي محمد موريطاني الجنسية مزداد بتاريخ 16 أبريل 1977 بالزويرات ، والدته للالة بنت علي متزوج وأب لبنت واحدة، مهنته رجل أعمال، يقطن بتفرق زينة نواكشوط بدولة موريطانيا، والثاني مربيه ربو سويلم بن الشيخ بن سويلم موريتاني الجنسية، مزداد بتاريخ 27 يوليوز 1978 بنواكشوط، والدته مامية بنت محمد عازب، مهنته مستخدم بشركة، يقطن بحي دبي في مدينة نواديبو بدولة موريطانيا. وكانت عناصر من الشرطة القضائية لأمن أكادير قد استمعت يوم في 30 شتنبر من العام الماضي داخل سجن إنزكان إلى المتهم سيدي محمد هيدالة (المزداد سنة1977 ) ابن الرئيس الموريتاني الأسبق، المتهم بترؤسه شبكة دولية مختصة في ترويج المخدرات الصلبة (الكوكاين). وعلمت " المساء" من مصادر مؤكدة أن الاستماع إلى هيدالة داخل السجن، حيث أودع به منذ أن تم اعتقاله في شهر يوليوز من العام الماضي بأكادير في إطار استمرار البحث مع باقي عناصر المجموعة التي اعتقل منها عشرة عناصر من جهة، ومن جهة أخرى جاء إثر الإنابة القضائية الجديدة من قبل المتهم الذي عين دفاعا من محامين مغاربة وموريتانيين.