أقدم الباحث عبدالله الضنور أستاذ اللغة الانجليزية بكلية الشريعة بايت ملول برفع دعوى قضائية ضد إدارة الكلية نظرا لما لحق من أضرار بليغة، وهو يتعرض للتعسف والمضايقات من طرف إدارة كلية الشريعة بايت ملول مند مدة، حيث ضرب المسؤول الأول بالكلية بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الجاري بها العمل في مجال التعليم العالي وحرم الأستاذ المذكور من التدريس وتابع الأمر بوابل من الاستفسارات. وحسب شكاية للدكتور عبد الله اضنور، وشكاية وبيان تضامني للمكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للتعليم العالي بالمغرب، تتوفر الجريدة على نسخ منها، فان عميد كلية الشريعة يعرض الأستاذ اضنور للتعسف والمضايقات مند سنتين لأسباب تافهة، بل أهانه حين استقدم أستاذا عرضيا ليحل مكانه وهو الأستاذ والباحث الجامعي، حسب بيان النقابة المذكورة. وقد جاء في بيان المكتب المحلي باكادير للنقابة الديمقراطية للتعليم العالي أن المكتب النقابي يتضامن مع الأستاذ اضنور بعد تعرضه للتعسف والشطط في استعمال السلطة من طرف عميد الكلية ويرفض كل أشكال المضايقات التي تستهدف الأستاذ، ويستنكر المكتب النقابي لجوء إدارة كلية الشريعة إلى استقدام أساتذة عرضيين للقيام بمهام التدريس عوض الأستاذ المعين بالمؤسسة، وطالب المكتب المذكور عميد كلية الشريعة بالالتزام بالقوانين المنظمة للتعليم العالي والتراجع عن قراراته الجائرة التي اتخذها في حق الأستاذ وتمكينه من مزاولة مهامه، وأكد ذات المصدر ان النقابة مستعدة لاستعمال كافة الوسائل النضالية المشروعة لفرض احترام القانون ورفع الحيف عن الأستاذ الباحث.