- أكادير تحت عنوان "التغطية الصحفية للإنتخابات" نظم الاتحاد الوطني للصحفيين الشباب بالمغرب بشراكة مع وكالة إكسترا بريس دورته التكوينية الأولى احتضنها المركب السوسيو ثقافي بالدشيرة الجهادية عمالة إنزكان آيت ملول يوم السبت 22 أكتوبر2011. الدورة التكوينية عرفت مشاركة الصحفيين الشباب ممتلين لمختلف وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية والمسموعة وصل عددهم إلى 40 مستفيدا. هذا وقسمت الدورة التكوينية إلى ورشتين، صباحية ومسائية. الورشة الصباحية:أطرها الدكتور إبراهيم كومغار أستاذ القانون العام بكلية القانون بجامعة ابن زهر بأكادير تحث عنوان "الإطار التشريعي للانتخابات" وتطرق في الورشة التي أطرها إلى المحاور التالية: 1. المقاربة الدستورية للانتخابات. 2. مفاهيم أساسية مرتبطة بالانتخابات. 3. تمويل الحملات الانتخابية. 4. الأحزاب السياسية والحملة الانتخابية. 5. دور الناخب في الحملة الانتخابية. 6. أساليب الاقتراع. 7. التأطير القانوني للانتخابات التشريعية. الورشة المسائية: أطرها الأستاذ خالد الوزيعة وهو أستاذ بمعهد الصحافة بأكادير، والتي كانت مداخلته تحث عنوان "المسؤولية الأخلاقية للصحفي في تغطية الانتخابات"، وتطرق في معرض مداخلته إلى 5 محاور: 1. المحور الأول:تحديد التيمات الكبرى للموضوع: المسؤولية الأخلاقية، الصحفي 2. المحور الثاني: تحديد المداخيل الممكنة للمسؤولية الأخلاقية للصحفي في تغطية الانتخابات. 3. المحور الثالث: تحديد بعض المبادئ المؤطرة لتغطية الصحفي للانتخابات. 4. المحور الرابع: السلوكيات التي تمس أخلاقيات مهنة الصحافة. 5. المحور الخامس: توصيات وخلاصات. هذا وعرفت هذه الدورة توقيع شراكة تعاون بين الإتحاد الوطني للصحفيين الشباب جمعية و الجمعية المستقلة للصحافة والإعلام بمير اللفت إقليم سيدي إفني، حيث سيسعى الطرفان إلى الى بذل جهودهما بكل الوسائل بهدف تعزيز علاقتهما القائمة على التعاون والتشاور والتكامل، بغية تنمية القدرات الإعلامية، وإسهامها في تطوير بنية المجتمع هذا وفي ختام الورشة المسائية، خرج المشاركون في الدورة التكوينية بمجموعة من التوصيات نجملها في ما يلي: 1. يجب التأكيد على احترام أخلاقيات الانتخابات من طرف الفاعلين السياسيين على غرار الصحفيين. 2. يجب على المؤسسات الصحفية أن تساهم في تخليق تغطية الانتخابات. 3. المطالبة بتسريع إحداث الهيأة العليا للصحافة المكتوبة ضمانا للتعددية والاستقلالية والولوج المتوازن للفاعلين السياسيين. 4. تكريس الحماية القانونية والمادية والاجتماعية للصحفي حفاظا على أخلاقية المهنة وحرية الصحافة. 5. تكريس الوعي بالمبادئ الأخلاقية لمهنة الصحافة والالتزام بها.