نحن جمعيات المجتمع المدني بمدينة إنزكان العاملة في مجال التنمية الثقافية و الاقتصادية و الاجتماعية ، نضم صوتنا لكل الضمائر الحية لندين و نستنكر الفساد الإداري و المالي الذي ينخر جسم المجلس البلدي لإنزكان . لقد سبق لنا أن وجهنا شكاية رقم 96/11 بتاريخ 13/09/2011 إلى السلطات الوصية بشأن منحة مالية تبلغ قيمتها 100.000،00 درهم خصصها المجلس البلدي لجمعية شبح يسيرها أعضاء في التحالف المسير من أجل تنظيم ما أسموه ب " مهرجان الأضحى" أيام عيد الأضحى المبارك و في عز حمى الحملة الانتخابية السابقة لأوانها . و استنكارنا راجع للأسباب التالية : 1- إن ساكنة منطقة سوس و إنزكان على الخصوص دأبت مند قرون على الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بتنظيم احتفالات بيلماون التي تعطي للعيد نكهة خاصة .و نذكر هنا بأحداث 1995 لنؤكد مدى نشبت سكان المنطقة بهذا الموروث العتيق . 2- إن ساكنة المدينة لم تسمع قط عن مهرجان يحمل اسم " مهرجان الأضحى " يتزامن مع أيام العيد، لذلك فإن استحداثه في هذه الظرفية الخاصة بالذات، من طرف التحالف المسير ذي المرجعية الرجعية يسعى من جهة لمحاربة الموروث الثقافي الأصيل لسكان المنطقة ، و من جهة أخرى لاستنزاف و نهب قسط من ميزانية البلدية و استثمارها ضدا عن القانون في الحملة الانتخابية وفي تنافي تام مع مضمون الميثاق الجماعي. 3- إن جمعيات المجتمع المدني الغيورة على الموروث الثقافي للمنطقة، حرمت من أي دعم من طرف المجلس البلدي.و نموذج دورات مهرجان بيلماون الذي يعرف استقطابا جماهيريا و إعلاميا كبيرين لمدينة إنزكان خير دليل على هذا الإقصاء . 4- إن رصد مبلغ 100.000،00 درهم لجمعية شبح لم يعرف عنها قط تشبتها بالثقافة المحلية و يسيرها أشخاص معروفين لدى ساكنة المدينة هو قرار تمييزي يكرس الفساد الإداري و المالي الذي يطالب الشعب المغربي مند مدة بإسقاطه. لهذه الأسباب نعلن للرأي العام ما يلي : 1- أن أيام عيد الأضحى المبارك تخصص في منطقتنا و لمدة قرون للاحتفال بمهرجان بيلماون و نعلن تشبثنا بحقنا العادل و المشروع في منحة تعادل المستوى الذي وصل إليه مهرجان بيلماون في دورته الرابعة كما نؤكد إصرارنا على النضال بكل الوسائل القانونية و المشروعة من أجل إنصافنا. 2- نجدد تشبثنا بمضمون الشكاية الموجهة للسلطات المحلية و الإقليمية و نطالب بالتدخل الفوري لفتح تحقيق بخصوص المنحة موضوع الشكاية. 3- نؤكد عزمنا على تصعيد احتجاجنا على جميع الأصعدة بتنظيم وقفة احتجاجية سنعلن عن وقتها و مكانها في الوقت المناسب.