نقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن الشيخ يوسف القرضاوي قوله إن من كان موجوداً في التحرير، أثناء ثورة 30 يونيو، إما أُناس لا يعرفون الإسلام، ويخشونه، وإما من "الفلول"، والبلطجية والمُستَأجَرين.وكان القرضاوي قد أصدر فتوى شدد فيها على وجوب إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم منتقداً في نفس الوقت شيخ الأزهر أحمد الطيب لدعمه مبادرة عزل مرسي من قبل الجيش والتي جاءت نزولاً عند رغبة الجماهير اصدر الأزهر بيانا قال فيه تعليقا على فتوى الشيخ يوسف القرضاوي إنه لا يصعب على عوام المثقفين ممن اطلعوا على الفتوى استقراء ما فيها من تعسف في الحكم.وجاء في البيان الذي نشرته صحف مصرية أن شيخ الازهر ما كان ليتخلف عن دعوة دعيت لها كل القوى الوطنية استجابة لصوت الشعب، وأضاف أن ما ورد في فتوى القرضاوي من ألفاظ لا تنبئ إلا عن إمعان في الفتنة وتوزيع للإساءات على ربوع الأمة، مؤكدا أن الأزهر يعف عن الرد عليها. وكان القرضاوي قد اصدر فتوى شدد فيها على وجوب اعادة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم منتقدا في نفس الوقت شيخ الازهر احمد الطيب لدعمه مبادرة عزل مرسي من قبل الجيش واتلتي جاءت نزولا عند رغبة الجماهير. الى ذلك وجه مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي نصيحة للشيخ القرضاوي أكدوا فيها على ضرورة أن "يمتنع عن إصدار الفتاوى. وأن يقتنع أن في هذه السن من الممكن أن نرتكب حماقات تكون خارجة عن نطاقنا حسب موقع العرب اونلاين". ووصف المغردون فتوى القرضاوي التي دعا فيها إلى إعادة تنصيب مرسي ب "محاولة بائسة شبيهة برقصة الديك المذبوح" استعمل فيها دين الإسلام سلاحا. وعلى ما يبدو، فقد القرضاوي وإخوانه السلاح الأقوى الذي طالما خدعوا به البسطاء ألا وهو "سلاح التجارة بالدين، فلم تعد فتواهم تنطلي على أحد بل أصبحت مصدرا للتندر خاصة وأنها مسيسة تخدم أصحاب البلاط". ويقول مغردون إن أمراض الشيخوخة أصبحت واضحة المعالم على الشيخ ولعل أبرز أعراضها الزهايمر، فالشيخ ينسى ما يقوله ويناقض نفسه بطريقة تثير الاستغراب. فإن كان «القرضاوي قد ضعفت ذاكرته فنحن نذكره»... من ذلك أنه أفتى يوم موقعة الجمل بجواز الخروج على الحاكم وناقض نفسه هذا الأسبوع مرتين تأييدا لحكم الإخوان. وقال القرضاوي في آخر فتوى له إنه «لا يجوز الخروج عن سمع وطاعة محمد مرسي» «ومن استعان بهم الفريق السيسي لا يمثلون الشعب المصري، بل جزءا قليلا منه». ومر إلى ذكر مناقب مرسي «الرجل الصوامٌ القوامٌ»، وفق القرضاوي. واتهم أحمد الطيب بتخريب الأزهر، وقال إن بابا الأقباط لا يمثلهم وأما من تحدث باسم (حزب النور) السلفي الإسلامي فإنما يمثل مجموعة قليلة أيضا، وفق القرضاوي دائما. وعن ذلك علق مغردون «شيخ الأزهر يمثل الأغلب الأعظم من المسلمين في مصر والبابا يمثل كل أقباط مصر وجبهة الإنقاذ تمثل المعارضة، لكن أنت من تمثل؟». وأكد مغردون أن القرضاوي يدافع عن قضية خاسرة مطالبين إياه بعدم الزج بالآيات القرآنية لتعظيم مرسي والإخوان» ف»لتحترم شيبتك ولا تنسى أنك مطرود من قطر...؟».