مع اقتراب موسم الاصطياف تستفيق مدينة السعيدية الجوهرة الزرقاء على فضيحة من العيار الكبير حيث تمكن أمن السعيدية من وضع حد لنشاط مواطن فرنسي كان يقوم بتصوير أفلام بورنوغرافية داخل يخته المزود بكاميرات. و قد توصلت المصالح الأمنية إلى المتهم بفعل إخبارية تفيد أن المعني بالأمر كان على أهبة مغادرة مارينا السعيدية بحرا بيخته،و بحوزته عدد من الأشرطة البورنوغرافية سجلها خفية لمغربيات كن يمارسن الجنس معه مقابل مبالغ مالية،و اشارت مصادر أن المتهم الفرنسي كان يستقدم فتيات في مقتبل العمر عبر وسطاء مغاربة و كان يمارس عليهن الجنس و تصويرهم دون علمهن و بالتاي يجدن أنفسهن قد شاركن في أفلام البورنو التي سيبيعها المتهم للمواقع الإباحية ، إلى جانب هذه الفضيحة التي تعري حقيقة السياحة بالمغرب ، فقد اشتكى سكان الجوهرة الزرقاء من ارتفاع عدد ممارسات الهوى في كل الفنادق و الملاهي الليلية ما قد يتسبب في أزمة أخلاقية حقيقية في وسط مجتمع ظل محافظا على قيمه التقليدية إلى وقت قريب ، أي قبل الطفرة السياحية الإخيرة القائمة على جلب السياح عن طريق الجنس.