من أمام معبد الأقصر أعلنت بثينة كامل الإعلامية البارزة ترشحها لأنتخابات الرئاسة كأول آمرآه تعلن خوضها لمعترك الرئاسة حتى الآن مؤكده بأن نزولها الى المعترك الرئاسى ليس مجرد شوإعلامى بل هى مصممة على التنافس وبقوة على هذا المنصب ومن أمام معبد حتشبسوت أعلنت ومن خلال وقفة أمام المعبد بالتعاون مع ائتلاف دعم ثورة 25 يناير بالأقصر للمطالبة بعودة السياحة الى مصر من جديد مؤكده لجميع وسائل الأعلام بأن مصر آمنة ولا بد أن يعود السائحين الى مصر ومن أمام معبد الكرنك أعلنت مساندتها لأنباء نجع أبو عصبة ذلك النجع الذى تتفرع منه غالبية عائلات الكرنك والمسمى بنجع الصمود فكل محافظ يريد إزالته أما إن يصدر له قرارا بالنقل لتولى محافظة اخرى أو أما ان يتقاعد ومن أمام معبد الطود أستطاعت بثينه كامل من خلال علاقتها ببعض المسئولين بالحل السريع للعديد من مشاكل أبناء القرية ومن داخل جمعية جنود المسيح القبطية لرعاية الفتيات اليتيمات طالبت مسيحى مصر بضرورة المشاركة فى الحياة السياسية والإجتماعية وعدم اللجوء الى العزلة السياسية والأجتماعية كما كان قبل 25 يناير هكذا كانت زيارة الإعلامية بثينه كامل الى الأقصر تلك الزيارة التى أستمرت لمدة يومين رافقها ففى اليوم الأول قامت بثينة كامل بزيارة قرية المريس حيث يعتبرها أهل القرية يعتبرون أحدى بناتهم لوقوفها معهم فى نضالهم أمام محافظ الأقصر الذى أراد تدمير 500 فدان من إجود الأراضى الزراعية لأنشار مارينا سياحية ومجموعه من الملاهى الليلية والكافتيريات السياحية وأحتفلت معهم بثينة كامل بثورة 25 يناير ونجاحهم فى الصمود أمام حكومة نظيف تلك الحكومة التى تعاونت بجميع وزرائها من أجل تشريدهم من منازلهم وأنتزاع أراضيهم ثم تركت القرية متوجه الى قرية الطود تلك القرية الفقيرة حيث قدم لها الأهالى العديد من الشكاوى وأستطاعت من خلال أجرائها للعديد من التليفونات مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة حل غالبيتها لتجلس فى نهاية اليوم مع شباب ائتلاف دعم ثورة 25 يناير بالأقصر على مقهى الثورة ذلك المقهى الذى يتجمع فيه أعضاء الائتلاف يوميا وقد أنبهرت بثينة كامل بعقول هؤلاء الشباب وفى اليوم الثانى والذى بدأ منذ الساعة السابعة صباحا حيث أعلنت عن وقفة أمام معبد حتشيوت بالتعاون مع ائتلاف دعم الثورة وبعض طلاب الجامعات المختلفة والتى تصادف تواجدهم بالمعبد تطالب من خلالها مناشدة جميع دول العامل بفتح مجالاتها الجوية للذهاب الى مصر نظرا للأمان الذى تتمتع به مصر الآن ثم قامت بزيارة معهد ترميم الآثار بالأقصر والسماع الى شكوى الطلاب من عميد المعهد ووكيف أنه مارس ضدهم كل أساليب القمع وقامت بنقل كل ذلك الى جميع قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة ثم جاءت زيارتها الى جمعية جنود المسيح القبطية لتربية ورعاية الفتيات اليتيمات وأستمعت الى رؤيتهم لما هو قادم والتى جاءت متشائمة بعض الشىء نتيجة لظهور التيارات الدينية وبقوة على السطح فطالبت جموع الحاضرين بعدم ترك مساحتهم لأحد وأن يصرون على المشاركة السياسية والمشاركة الأجتماعية وأن الوحدة الوطنية بالنسبه لها تعنى مشاركة جميع المسيحيين فى الحياة الحزبية والحركات الشعبية ثم قامت بزيارة نجع أبوعصبة بالكرنك وهنئت أبناء النجع على صمودهم ضد محافظ الأقصر مؤكده بأن أزالة منازل نجع أبو عصبة سوف تمثل كارثة آثرية نظرا لأن هذه المنازل تروى قصة تلاحم البشر بالآثر ثم سرد لها الآهالى كيف أنهم أستطاعوا حماية معبد الكرنك أثناء الثورة بعدما أنسحبت الشرطة وكيف أنهم قاموا بألقاء القبض على قيادات أمنية كبيرة حاولت سرقة العديد من القطع الآثرية من المعبد أثناء الثورة مستغلين الأنفلات الأمنى معلنه أن جائزة محاربة الفساد القادمة سوف تكون لأبناء نجع أبو عصبة وعلى أعلى جزء من مكتبة مصر ( مبارك سابقا ) أنتقدت بثينة كامل الرؤية التى تحدث بها أحد الحضور وهى أن ينتظر الشعب فترة ليحصد إنجازات الثورة أنما أكدت بضرورة أن نستمع لجميع الشكاوى مؤكده بأن الشعب لا بد أن يشعر بجزء ولو صغير من إنجازات الثورة فى الوقت الراهن ثم زفت بثينة كامل بشرة لأنباء الأقصر بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أكد لها بأن ترك سمير فرج للأفصر أصبح أمر ضرورى وبأن قرارا سوف يصدر خلال ساعات فى هذا الشأن ثم تركت بثينة كامل مكتبة مصر معلنه بأنها سوف تعود الى الأقصر مرة أخرى ولكن بعدما أن يصدر قرارا بأقالة سمير فرج لتحتفل مع أبناء الأقصر بهذا القرار