تعرضت الصحفية زهور باقي إلى اعتداء جسدي شنيع من طرف معتدي لاذ بالفرار بشارع فال ولد عمير بمدينة الرباط، حيث كانت زهور باقي في طريقها للتبضع فإذا بالمعتدي ينادي عليها بإسمها قصد التأكد من هويتها، ليعمد بعد ذلك إلى ضربها ضربا مرحا، ثم يلوذ بالفرار صحبة رفيقه. ويأتي هذا الاعتداء الجبان، حسب الصحفية زهور باقي، نتيجة مشاركتها في جينيراسيون نيوز مع المدعو الشيخ سار. وقد قالت زهور باقي إثر هذا الاعتداء الجبان: " كنحس بالغضب، بالحكرة، بالشمتة، بالضعف، بالوحدة وبالوسخ من ديك اليد ديالو اللي تحطات عليا، كنحس بداكشي اللي تا شي واحد مكيحس بيه". هذا، "وإن مركز الحريات والحقوق، وهو يندد بهذا الاعتداء الجبان، الذي لا يمس فقط الصحفية زهور باقي، وإنما يمس بصورة مباشرة حق المرأة المغربية في التجول في الشارع العام بأمن وسلام، وحقها في التعبير عن آرائها بكل حرية وفق ما تؤمن به من مبادئ وأفكار، ليعلن تضامنه مع الصحفية زهور باقي، ويدعوها للاستمرار في مسيرتها دون خوف أو وجل، وأن تبقى وفية لمبادئها مؤمنة بأن مغربا آخر ممكن، مغرب تسود فيه قيم العدالة والمساواة وحقوق الإنسان" كما يدعو مركز الحريات والحقوق القضاء إلى البث الإستعجالي في هذه النازلة بناء على بلاغ الصحفية الضحية، خاصة أن زهور باقي قد تعرفت على الجاني من خلال صوره على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.