يتسائل الكثيرون،عن طبيعة الثروة الحيوانية الغابوية ببلادنا وعن حجم تواجد الوحيش بمختلف أصنافه على امتدادعشرات المحميات وكذا الفضاءات الغابوية التي تغطي الآلاف من الهكتارات بمناطق عديدة من المملكة،وعمن المستفيذ من أنواع هذه الطرائد الناذرة،وعن ماهية المعايير المتبعة في طريقة القنص وكذا تعداد الطراد المسموح بقنصها ؟؟؟ الجهة الشرقية، من بين المناطق المغربية، التي تعج بعشرات القناصين،الذين تضاعف تعدادهم بشكل يبعث عن القلق في ظل تقلص المساحات الغابوية المخصصة للقنص ..وتعد منطقة الظهراء والنجود العليا بإقليمي جرادة وفجيج، واحدة من المناطق التي تعرف صنفا خاصا وناذرا من الوحيش المعروف بجودة لحومه من قبيل( الحجل- القطا- الحبارى- الأرانب وحتى الغزال والأيل.. وغيرها).. هذه المناطق كانت ولا تزال محجا يستقطب العديد من أمراء البترو دولار خصوصا من دول الإمارات والكويت والسعودية...الذين اقتنووا أراضي فلاحية شاسعة بكل من جماعات لعوينات- بني مطهر وتندرارة، بوعرفة،فضلا عن منطقة ميسور،حيث أنشؤوا عليها محميات ومزرعات خاصة..لكن وبحسب مراقبين ومهتمين بحماية الطبيعة والثروة الحيوانية ببلادنا،فإن القنص العشوائي،والتمادي في عدم احترام مواسم القنص المعروفة في هذا الإطار،إلى جانب استعمال بنادق صيد غير مرخص بها، باعتماد أسلحة خاصة ومتطورة،في ظل انعدام رخص السلاح الظاهر،عوامل كانت وراء الإبادة الممنهجة للثروة الحيوانية الغابوية بالجهة الشرقية ومنطقة النجود العليا،أساسا..والأفظع في الأمر، يردف هؤلاء،أن غالبية المتورطين في هذه المذابح و الذين وصفوا بالمجرمين،هم من أصحاب المال وذوي النفوذ،لا يخضعون لمساطر المراقبة وكذا الإجراءات الجزرية القانونية من محاضر مخالفات القنص وغيرها،والتي تسري وتنطلي فقط على القناص العادي..؟؟؟ويذكر أن العديد من طيور :الحجل- والحبار- وكذا الثذثيات من أرانب وغيرها..أصبحت في خبر كان..حيث بدأت تعرف انقراضا كبيرا.. ما يضع الجهات المسؤولة بالمندوبية سامية للمياه والغابات ومحاربة التصحرأمام المسائلة الحثيثة.. يضيف هؤلاء..