لعقد يلزم الناخب الوطني بالتأهل وفي حال العكس يفسخ مباشرة بعد آخر مباراة في التصفيات كشف مسؤولون بجامعة كرة القدم أن عقد الناخب الوطني رشيد الطاوسي يلزمه بالتأهل إلى مونديال البرازيل 2014، وأنه في حال العكس يفسخ مباشرة بعد آخر مباراة في التصفيات (أمام كوت ديفوار في 6 أو 7 شتنبر المقبل). ويحتاج المنتخب الوطني إلى معجزة لحجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم بالبرازيل 2014، بعد هزيمته المذلة أمام تنزانيا أول أمس (الأحد) بملعب ماكابا بدار السلام، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014. وأوضح المسؤولون الذين تحدث إليهم «الصباح الرياضي» أن العقد واضح، ويحدد الأهداف التي التزم الطاوسي بتحقيقها، ومنها التأهل إلى كأس العالم. ولم يتضمن العقد أي أهداف محددة في كأس إفريقيا الأخيرة، بالنظر إلى قصر المدة التي تولى فيها الطاوسي مهمة تدريب المنتخب، وأي أهداف أخرى بخصوص كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية، لكنه يتضمن، في المقابل، شروطا أخرى في الفترة الموالية، على غرار التأهل إلى المونديال. ويقبع المنتخب الوطني، بعد هزيمة أول أمس، في المركز الثالث في ترتيب مجموعته، بنقطتين حصل عليهما من تعادلين وهزيمة، فيما صعد منتخب تنزانيا إلى المركز الثاني بست نقاط، متخلفا عن كوت ديفوار، المتصدر، بنقطة واحدة. ويتذيل منتخب غامبيا الترتيب بنقطة واحدة. ويستأنف المنتخب الوطني التصفيات باستقبال تنزانيا بالمغرب في سابع يونيو المقبل ضمن الجولة الرابعة، على أن يستضيف منتخب غامبيا في 14 من الشهر نفسه، لحساب الجولة الخامسة، قبل السفر إلى أبيدجان لمواجهة نظيره الإيفواري في سادس شتنبر. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» غير نظام التصفيات بالقارة الإفريقية، بسبب ضغط تصفيات كأس إفريقيا 2013، إذ عرف الدور التمهيدي مشاركة 24 منتخبا تبارت في ما بينها ما بين 11 و15 نونبر 2011، وأكملت المجموعات العشر المتبقية، التي شرعت في تصفيات الدور الأول منذ فاتح يونيو الماضي. وسيتأهل متصدر كل مجموعة إلى الدور الثاني لخوض المباريات على شكل إقصاء مباشر بين متصدري المجموعات العشر يجرى ذهابه ما بين 11 و15 أكتوبر 2013، على أن يقام الإياب ما بين 11 و19 نونبر. وكان الطاوسي تولى تدريب المنتخب الوطني في أكتوبر الماضي، خلفا لإيريك غريتس المقال، وذلك بعد منافسة مع مدربين آخرين، في مقدمتهم بادو الزاكي. ونجح الطاوسي، الذي يحصل على راتب شهري صاف بقيمة 58 مليون سنتيم، في إقناع مسؤولي اللجنة المكلة باختيار المدرب، بعد تقديمه تنازلات بخصوص التقيد بالأهداف المقترحة، وهو ما رفضه بادو الزاكي حينها.