كشف مصدر دبلوماسي رفيع، أن “روس لم يأت بحل جديد وإذا اقترح الحل الفيدرالي فأهلا وسهلا، لكن الواقع غير هذا والطرف الآخر لا يريد حلا لنزاع الصحراء”، حيث زار روس المغرب حاملا دعما قويا من الدول الكبرى: أمريكا، روسيا، إسبانيا، فرنسا وبريطانيا والتي تشكل ما يسمى “مجموعة أصدقاء الصحراء” في مجلس الأمن. وحسب الصحافي الإسباني، إغناسيو سامبريرو، فإن رسالة الدعم هاته التي نشرت على موقع الأممالمتحدة، تعد بمثابة رسالة إلى المغرب، الذي سبق أن سحب دعمه من كريستوفر روس، حينما اتهمه بعدم الحياد، ويذهب الصحافي الإسباني سامبريرو، إلى أن اللغة التي يتحدثها روس، هي لغة الإدارة الأمريكية، الخائفة من تدهور الأوضاع في منطقة الساحل بعد الحرب في مالي، ويذهب سامبريرو، إلى أن روس تلقى دعما مباشرا من وزير الخارجية جون كيري، وقال “الدعم الذي حظي به من طرف سابقته هيلاري كلينتون”. وسيكون على روس، أن يقدم تقريرا إلى مجلس الأمن في 8 أبريل المقبل، وفيه سيقدم خلاصة زياراته للمنطقة، وربما يعلن عن خطته في إطلاق مفاوضات مباشرة بين المغرب والبوليساريو في الشهور المقبلة، ثانيا، تثير زيارة روس إلى كل من روسيا، سويسرا وألمانيا قبل زيارته للمغرب تساؤلات، حول سبب توجهه إلى هذه الدول التي تعرف تطبيق النظام الفدرالي، خاصة أن مصادر من وزارة الخارجية قالت ل”أخبار اليوم المغربية” أن زيارته لهذه البلدان لا علاقة لها بأي حل لقضية الصحراء.