حسن أتلاغ / الصور لهشام عطري وجهت جمعية الأمان لمساندة مرضى داء السكري بأسفي نداء للجهات المسؤولة من أجل إنشاء مرصد جهوي لداء السكري وتأسيس مركز متخصص و متكامل للمصابين بداء السكري لفحص الحالة الصحية للسكري، القلب، الكلى، العينين و القدمين ليسهل على المصابين التنقل بين مجموعة من العيادات في مكان واحد، كان ذلك خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية الجمعة الماضية بتنسيق مع الهيئة المغربية لجمعيات داء السكري بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بأسفي في إطار الأيام الطبية السابعة المنظمة أيام 15 و16 و17 نونبر الجاري.
وقال رئيس الهيئة المغربية لجمعيات داء السكري الدكتور رشيد ميري في جواب له لسؤال ل " أسفي اليوم " إن الجهات المسؤولة تتعذر بانعدام الإمكانات وضعف الميزانية كلما طالبناها بدعم مرضى السكري وجمعياتهم، معتبرا ذلك " غير مقبول " ، ومشيدا في ذات الوقت بدور المحسنين في هذا السياق. وشدد الدكتور محمد هومير نائب رئس الجمعية على أن الأيام الطبية لهذه السنة من أجل وضع خارطة الطريق ليتفادى المريض المشاكل الناجمة عن داء السكري، مبرزا أن جمعيته اختارت شعار " السكري تربية ووقاية " لاقتناعها بأهمية المتابعة للحالات وعدم الاقتصار على العلاج فقط ، فيما أشار عبد الحق الزوين رئيس جمعية الأمان لمساندة مرضى داء السكري بأسفي في عرضه خلال الندوة الصحفية لخصاص الأطباء المختصين في داء السكري، وأشار لوجود طبيبة وحيدة ذات كفاءة عالية بمستشفى أسفي غير كاف، ينجم عنه تنقل المرضى للعلاج خارج المدينة. وعرفت الأيام الطبية الناجحة بكل المقاييس التي حضرها رؤساء جمعيات داء السكري على المستوى الوطني تنظيم ندوات للتوعية والتواصل مع مرضى داء السكري ، وفحوصات طبية ل 120 مريض من قبل أطباء مختصين في السكري والكلي والعيون والقلب والقدمين، وتميزت بمسيرة رمزية للمرضى للتحسيس بمطالب هذه الفئة من أبناء الوطن ، وتنظيم قرعة للجمعيات المنضوية تحت لواء الهيئة المغربية لجمعيات داء السكري بدعم إحدى وكالات الأسفار ، لاختيار من سيقضي أياما بتركيا على حسابها.