:عبدالرحيم اكريطي شكلت قافلة دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي التي كان الهدف منها واضحا ألا وهو تشجيع التمدرس،فرصة حقيقية للتواصل مع ساكنة الدواوير التابعة للجماعة القروية اثنين لغياث من خلال الكلمات التي ألقيت خلال هاته القافلة المنظمة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسفي بتنسيق مع الفرع المحلي لجمعية التعاون المدرسي صباح يوم السبت الأخير،والتي حطت الرحال بمركزية مجموعة مدارس لهمامدة التابعة للجماعة القروية اثنين لغياث. فتشجيع التمدرس بهاته المنطقة التي تعرف الانقطاع المبكر للدراسة وبالضبط في صفوف الفتيات كان الهدف الرئيسي وراء جميع المداخلات والكلمات الملقاة بالمناسبة من طرف كل من حسن البلالي النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي،ومحمد الزابور رئيس الفرع المحلي لجمعية تنمية التعاون المدرسي،والتابي مفتش عن تنسيقية المفتشين،ومنجي مدير مجموعة مدارس لهمامدة، بحيث انصبت كلها في اتجاه دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بهاته المنطفة التي تعرف انقطاعا مبكرا في الدراسة وبالضبط من طرف الفتيات،إذ وجه الخطاب بشكل مباشر إلى العشرات من الآباء الذين حضروا لمتابعة مختلف أطوار هذا الحفل التربوي الذي وزع خلاله الزي المدرسي على تلميذات وتلاميذ المجموعات المدرسية التابعة للجماعة القروية اثنين لغيات وأيضا بعض المواد الغذائية الخفيفة . وأخذت كلمة النائب الٌإقليمي الحيز الأكبر من بين الكلمات الأخرى الملقاة بهاته المناسبة،بحيث ركز من خلالها على تعبئة كافة المتدخلين بغية المساهمة في محاربة الهدر المدرسي الذي يعد آفة ذات آثار سلبية على التنمية وتشجيع التمدرس بالوسط القروي،معتبرا أن القافلة ستعمل على انخفاض نسبة كبيرة من مشكل الهدر المدرسي،مضيفا أن سياسة القرب من المواطنين مكنت النيابة من الوقوف على المشاكل والمثبطات التي تمس الجسم التعليمي بالإقليم بعدما هيأت برنامجا لمراقبة التلاميذ المتغيبين اعتمادا على التتبع الفردي للمتعلمين بواسطة كراسات أعدت في هذا الشأن،مبرزا أن النسخة الحالية للقافلة استهدفت الجماعات التي لازالت تعاني من آفة الهدر المدرسي،كمجموعة مدارس الهمامدة التي ستعمل النيابة على الحد منها. الصورة للسيد رئيس الدائرة رفقة عبدالله بوفلجة مدير م/م السراحنة بوسكمان والأستاذة النشيطة صباح الخياطي.