بقلم:عبدالرحيم اكريطي"رئيس منتدى الصحافة الجهوية دكالة عبدة" في جو من الحزن والأسى وفي موكب جنائزي رهيب ووري مؤخرا جثمان المناضل عبدالنعيم البخاري الثرى بعدما خطفته يد الباري تعالى بعد مرض لم يدم طويلا،ليغادرنا في رمشة عين إلى دار البقاء تاركا وراءه عائلة مكونة من مجموعة من الأفراد. فالمناضل عبدالنعيم البخاري تغمده الله برحمته دخل عالم النضال والسياسة منذ سنوات عدة بدءا بمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي مرورا باليسار الموحد ثم الحزب الاشتراكي الموحد الذي كان يشغل مهمة داخل مكتب فرع الحزب بآسفي،إضافة إلى نضالاته داخل النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل ومشاركته في جميع المحطات النضالية. فالفقيد الذي كان يشغل مهنة أستاذ للتعليم الابتدائي بمدرسة أجانا التابعة لمدرسة الباهيا كان محبوبا من طرف الجميع نظرا لتدخلاته الدائمة لجبر الخواطر سواء داخل الأوساط الحزبية أو الجمعوية وحتى الرياضية لكونه كان من المحبين لكرة القدم وبالضبط فرق المنطقة الجنوبية لآسفي . فحقيقة قد فقدنا شابا في مقتبل العمر،شابا كان محبوبا لدى الجميع بدون استثناء،شابا تطمئن له القلوب، وما حضور المئات من معارفه وأصدقائه للجنازة وقراءة الفاتحة ترحما على روحه الطاهرة في بعض المؤسسات التعليمية إلا دليل قاطع على الأخلاق الحسنة التي كان يتميز الفقيد،فتعازينا الحارة نحن في منتدى الصحافة الجهوية دكالة عبدة ونقابة الصحافيين المغاربة بالجهة والحزب الاشتراكي الموحد محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا إلى عائلة الفقيد،راجين من العلي القدير أن يتغمد الله الفقيد برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جنانه،وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان،وإنا لله وإنا إليه راجعون. الصورة للفقيد عبدالنعيم البخاري