أسدل الستار يوم السبت 26 ماي 2012 بالمركز الدولي للمؤتمرات بالصخيرات عن الفعاليات المتوجة في حفل "جوائز اللاحسناء للشواطئ النظيفة دورة 2012 ، وسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء٬ خلال هذا الحدث السنوي٬ الذي حضره عدد من أعضاء الحكومة ومسؤولو بعض المؤسسات العمومية والخاصة والجماعات المحلية وفعاليات من المجتمع المدني٬ جائزة المبادرة لجمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع آسفي ممثلة في شخص الزميل منير الشرقي تكريما للجهود البيئية التي قام بها فرع الجمعية بشاطئ آسفي وكذا فقرات التنشيط التربوي والفني التي قدمها أطر الشعلة بتعاون وتنسيق مع شركة إسمنت المغرب الطرف المحتضن لشاطئ آسفي .. كما حازت على نفس الجائزة كل من جمعية الشروق٬ وجمعية "أصدقاء البيئة" ٬ وجمعية "سورف رايدر المغرب"٬ وجمعية "ابيكا -الرياضة للجميع"٬ والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري. كما عادت جائزة الالتزام لكل من الجامعة الوطنية للكشفية المغربية٬ وجمعية التنمية القروية لفم الواد٬ وجمعية رجاء أزمور٬ والجمعية المغربية للشطار الصغار٬ وجمعية مدرسي علوم الأرض والحياة٬ وجمعية سكان سيدي عابد٬ إضافة إلى السيد محمد القواسي٬ وذلك لأعمالهما في مجال التحسيس والتربية والحفاظ على البيئة والتنشيط الرياضي والثقافي. كما سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء جائزة الإبداع لكل من السيد عبد الكريم الوزاني٬ فنان تشكيلي وناحت٬ مكافأة له عن إنجازه لحديقة ألعاب للأطفال بيئية٬ والمدرسة الايكولوجية "أبو القاسم الشابي" بمدينة الدار البيضاء٬ وجمعية "إعاقة حرة" بالصويرة٬ والجمعية الاجتماعية للتخييم لجهة واد الذهب لكويرة. ومعلوم أن هذا البرنامج الذي أعطت انطلاقته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء سنة 1999، خطى خطوات هامة مكنته من تحقيق الأهداف التي سطرها ، حيث انتقل من الاهتمام ببعض الشواطئ الأكثر ارتيادا إلى برنامج يشمل جل شواطئ المملكة٬ ومن حملة اقتصرت أنشطتها على تزويد بعض الشواطئ بالمعدات وآليات النظافة٬ إلى برنامج يسعى إلى ترسيخ أسس التنمية المستدامة لساحل المملكة بشراكة مع عدد من الفاعلين. كما أن مجال تغطية هذا البرنامج ارتفع من 10 شواطئ عند انطلاق البرنامج إلى 64 شاطئا خلال هذا الموسم تنتمي إلى 43 جماعة ساحلية وتدعمها 28 مقاولة وطنية ، وبفضل ذلك حقق هذا المشروع عدة إنجازات منها على الخصوص توفير شواطئ نظيفة تستقبل أزيد من 250 ألف مصطاف في اليوم٬ وتحسن ملموس في جودة مياه الاستحمام٬ حيث أصبحت نسبة الشواطئ غير الصالحة للسباحة لا تمثل سوى 5،5 في المائة من مجموع الشواطئ المراقبة خلال موسم 2010-2011 بعد أن كانت تمثل 25 في المائة سنة 1999. وقد سمح هذا البرنامج بانضمام المغرب سنة 2002 إلى المؤسسة الدولية للتربية على البيئة وحصول بلادنا على علامة الجودة البيئية الدولية " اللواء الأزرق" سنة 2005 كأول دولة عربية والثانية افريقيا.